وأضافت وسائل إعلام محلية عن السلطات، بخبر قالت فيه إنه كان يحاول الهرب إلى بلغاريا، إلا أن اعتقاله حدث قبل أن يفلح.
ونقل موقع صحيفة "Haberyum" المحلية، أن المتهم دخل إلى تركيا قبل عام، وأنه الرجل المهم بالنسبة للتنظيم، واعتقاله تم بعد رصد مكالمة هاتفية مركزها القامشلي، طلب فيها المتحدث قتل زارعة القنبلة أحلام البشير، لقطع طريق المحققين وإفشال وصولهم إليه، إلا أن الشرطة اعتقلتها، ثم ألقت القبض على 48 آخرين، اشتباها بمساعدتهم لها.
وذكرت صحيفة "حرييت" المقربة من الحكومة اليوم، أنه دخل معها قبل 4 أشهر من سوريا إلى تركيا، وهو الذي رافقها وأعطاها العبوة التي تدربت على تفجيرها، واكتشف فريق تحقيق شكلته مديرية الأمن أنها وضعتها تحت حوض نباتات بالشارع قبل هربها.
وأضافت "حرييت" جديدا بتقريرها، ملخصه أن البشير البالغة 23 سنة، وصلت بهروبها إلى نهاية شارع الاستقلال، ثم استقلت سيارة أجرة نقلتها إلى منطقة إسنلر، إلا أن الشرطة التي تابعت هروبها واكتشفت كاميرا للمراقبة العامة، أنها لجأت إلى منطقة "كوجوك جكمحة" فاعتقلتها بشقة فيها، وبالتحقيق معها علم المحققون أن "بلال" قام معها بعملية استطلاع على مدار 3 أيام في شارع الاستقلال، بسيارة أجرة غير مرخصة، ودائما كانا يتظاهران بأنهما رجل وزوجته ويعملان بمصنع نسيج.