هناك عدد من الأسباب التي تجعل الناس يشعرون بالجوع. قد يكون السبب أنك لا تأكل ما يكفي لتلبية احتياجات الجسم من الطاقة. ولكن من المهم أيضًا التفكير في خيارات الطعام وعوامل نمط الحياة.
إلين أ. شور أستاذة الطب بجامعة واشنطن ومديرة مركز أبحاث التغذية والسمنة بجامعة واشنطن، تقول إن أسباب هذا الشعور تتراوح ما بين تأثير نوعية الأطعمة التي تتناولها، وما إذا كنت قد فقدت الوزن مؤخرًا، ومقدار ما تمارسه من التمارين، وما إذا كنت تمضي فترات طويلة دون تناول الطعام.
وفي يلي توضح لهذه الأسباب:
1- أنواع الطعام الذي تتناوله
أظهرت الأبحاث أن الجوع ليس هو نفسه بالنسبة لجميع الأطعمة، إذا كنت جائعًا، فمن المحتمل أنك تشتهي الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من السكر أو الكربوهيدرات أو الدهون.
قد يكون هذا هو السبب في أن الناس نادراً ما يقولون إنهم يتوقون إلى تفاحة. بدلاً من ذلك، يميلون إلى الحصول على رقائق التورتيلا أو البسكويت أو البيتزا.
تناول أطعمة معينة قد يجعلك تشعر بالجوع أكثر، ويبدو أن الأطعمة فائقة المعالجة تعزز الشهية، على الرغم من أن العلماء لا يزالون غير واضحين سبب ذلك. والمصادر السائلة للسعرات الحرارية - مثل العصائر – تملأ المعدة بشكل أقل من المواد الصلبة.
2- عادات التمرين والعمل
يمكن أن يكون جوعك له علاقة بتأثير أولويات الحياة على احتياجات الطاقة. فكر في نمط الأكل الخاص بك: متى تشعر بالجوع؟ بعد تمرين شاق؟ أثناؤه؟ يمكن أن يشعر الناس بجوع أقل فورًا بعد التمرين ولكنهم يشعرون بالجوع بعد ساعات أو حتى أيام.
قد تقلل من تناول الطعام خلال النهار بسبب جدول مزدحم أو جهود للتحكم في وزنك، ولكن بعد ذلك تشعر بالرغبة الشديدة أو نقص الشبع في المساء.
3- فقدان الوزن مؤخرًا
أحد العوامل الشائعة - ولكن غالبًا ما يتم تجاهله - في شهيتك هو ما إذا كنت قد فقدت الوزن مؤخرًا.
بعد فقدان الوزن، تشير الهرمونات الموجودة في الدم إلى الدماغ بأن الطاقة المخزنة على شكل دهون يتم استنفادها. يعد توفر الطاقة أمرًا بالغ الأهمية للبقاء على قيد الحياة، لذلك يعمل الدماغ على توفير الطاقة وتعزيز دافعنا لتناول الطعام.
بشكل عام، إذا كنت لا تلبي إجمالي احتياجات الجسم اليومية من الطاقة للحفاظ على وزنك، فإن عقلك سيحفزك على تناول الطعام. إن تخطي وجبات الطعام أو الذهاب لفترات طويلة دون تناول الطعام يحفز الشهية من خلال التغيرات الهرمونية والدماغ. قد تشعر بهذا كمعدة صاخبة، ولكن أيضًا كرغبة ملحة أو ملحة.
4- الأدوية
من المفيد مراجعة قائمة الأدوية الخاصة بك مع طبيبك أيضًا. ترتبط بعض أدوية داء السكري (جليبوريد، جليبيزيد) والاعتلال العصبي (جابابنتين) والاكتئاب (ميرتازابين) بزيادة الشهية وزيادة الوزن.
5- حالة طبية
إذا تغيرت شهيتك بشكل ملحوظ، خاصة إذا كنت تكتسب أو تفقد وزنك، فمن المهم أن يتم تقييمك من قبل طبيب.
يمكن أن يصاحب فقدان الشهية أمراض خطيرة، بما في ذلك مرض السكري أو السرطان أو الاكتئاب.
زيادة الشهية وزيادة الوزن من أعراض قصور الغدة الدرقية ومتلازمة تكيس المبايض واضطرابات النوم.
6- علم الوراثة والتغيرات الهرمونية
إذا بدأت مشاكل الجوع لديك عندما كنت طفلاً - عندما كان عمرك 5 سنوات أو أقل - فقد تكون حالات وراثية نادرة هي السبب.
أظهرت الدراسات أن الدماغ يستجيب للطعام بشكل مشابه في التوائم المتماثلة، الذين لديهم أيضًا مستوى أساسي مماثل من الشهية.
وعادة ما تؤثر التغيرات الهرمونية في سن البلوغ والحمل ومتلازمة ما قبل الحيض على الشهية.
7- الأكل المضطرب
إذا شعرت بفقدان السيطرة أو الشعور بالخدر واستهلكت كميات كبيرة من الطعام لدرجة الشعور بعدم الراحة، أو كنت تتخلص من الطعام بتناول طعام جديد، فيجب تقييمك لاضطراب الأكل.
8- التوتر والعواطف والنوم
يمكن أن تؤدي مستويات التوتر والملل واضطراب العواطف وقلة النوم إلى تحفيز الرغبة في تناول الطعام.
قد يستغرق الأمر وقتًا لحل هذه المشكلات، لذا كن لطيفًا مع نفسك.