وحول اتهامات أستراليا لايران بشأن انتهاكات حقوق الإنسان، اضاف كنعاني: يبدو أن رئيس وزراء استراليا (أنطوني ألبانيز) يتبع نهجاً خاطئاً بناء على معلومات غير صحيحة لا تخدم علاقات البلدين، معتبرا ان استراليا غير مؤهلة أخلاقياً لتقديم مواعظ عن حقوق الإنسان فيما ملفها حافل بالانتهاكات.
وتابع المتحدث باسم وزارة الخارجية: نقلنا إلى السفير الاسترالي التحذيرات اللازمة من تصريحات رئيس الوزراء حول الأحداث الداخلية في البلاد، معربا عن استعداد وزارته لتقديم رواية صحيحة عن المستجدات الإيرانية للطرف الاسترالي بعيداً عن الضجيج الإعلامي.
واكد كنعاني على وجوب الاحترام المتبادل والاستناد إلى الحقائق من أجل تجنب أي توتر دبلوماسي بين البلدين، مضيفا: ان استراليا من خلال منعها البحث المهني لمقتل طالبي اللجوء حتى مقتل 500 مواطن في سجونها تفتقر لأدنى شرعية أخلاقية لاعطاء المواعظ حول قضايا حقوق الإنسان.
وانتقد كنعاني إيواء الحكومة الأسترالية الجماعات الإرهابية والانفصالية وصمتها حيال الهجوم الإرهابي على مرقد شاهجراغ في شيراز، واعتبرهما دليلا على ازدواجية المعايير الاسترالية في موضوع حقوق الإنسان، مضيفا: في هذا الصدد، تم استدعاء سفير أستراليا إلى وزارة خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية بعد تعليقات أدلى بها رئيس الوزراء الأسترالي ونقلنا التحذيرات اللازمة من خلاله.