والآن، ابتكر مستخدمو "يوتيوب" في الصين نموذجا أوليا مثيرا للإعجاب يُظهر "آيفون" يطوى بمفصلة مركزية في الشاشة.
وصمم المهندسون النموذج الأولي، المسمى "آيفون V" باستخدام "آيفون X" وآلية الطي من Motorola Razr.
ويحتوي "آيفون V"، الذي استغرق صنعه أكثر من 200 يوم وآلاف الدولارات، أيضا على أحرف "آيفون" فضية على المفصلة وأيقونة آبل الشهيرة على ظهره.
ومن بين أكبر سبع شركات مصنعة للهواتف الذكية في العالم، قدمت ستة منها بالفعل شاشات قابلة للطي - سامسونغ وموتورولا وهواوي وأوبا وتشاومي وفيفو - لكن السابعة، آبل، لم تفعل ذلك.
ونشرت قناة Technological Aesthetics الصينية على موقع "يوتيوب" مقطع الفيديو الذي يعرض تفاصيل المهمة الشاقة التي استمرت لأشهر لبناء الجهاز.
وقالت نا يان من الجماليات التكنولوجية: "استغرق الأمر أكثر من 200 يوم من الجهد، وبتكلفة كبيرة. وفي الأيام المقبلة، نريد مواصلة تحسين "آيفون" القابل للطي".
وبشكل عام، يبدو "آيفون V" مشابها لهاتف سامسونغ Galaxy Z Flip، والذي ينقلب مثل هاتف قديم من التسعينيات بفضل مفصل أفقي في منتصف الشاشة.
لكن الفريق استخدم "آيفون X"، وهو نموذج "آيفون" عمره خمس سنوات بالفعل، لتحويله إلى هاتف حديث المظهر يعمل بنظام iOS 16.
واستخدم المهندسون شاشة OLED الخاصة بالهاتف، والتي تتميز بالمرونة نفسها، على الرغم من أنها مغطاة بزجاج خارجي صلب في أجهزة "آيفون".
وأعاد الفريق أيضا ترتيب المكونات الداخلية لجهاز "آيفون X" ليتمكن من طيها واستعير هيكل المحور القابل للطي من Motorola Razr، على الرغم من أنهم فكروا في استخدام الآلية من سامسونغ Galaxy Z Flip.
ويعترف المهندسون بأن النتيجة كانت "نموذجا أوليا بدائيا" إلى حد ما، حيث توجد العديد من المشكلات التي أصبحت واضحة بعد فترات محدودة من الاستخدام.
وعلى سبيل المثال، توجد فجوات عند الطي، وبعد بضعة أيام من الاستخدام، تتشكل تجاعيد وفقاعات أفقية أسفل الشاشة "لا يمكن إصلاحها".
كما أنه يستخدم بطارية بقوة 1000 مللي أمبير مقارنة بالبطارية التي تبلغ 4352 مللي أمبير في جهاز "آيفون 13 Pro Max"، لذا فهي بالكاد تكفي ليوم واحد.
ومع ذلك، بشكل عام، يدعي الفريق أنه أنشأ تقنيا "أول هاتف "آيفون" قابلا للطي في العالم"، يحتمل أن يكون ذلك قبل سنوات من إطلاق آبل له رسميا.
ويبدو أن شركة آبل قد سجلت براءات اختراع لهاتف قابل للطي، بمفصلة أفقية في المنتصف.
ولكن تم تقديم هذه الطلبات منذ سنوات، ولا تحتوي نماذج "آيفون" الحديثة من آبل على ميزات تصميم تشير إلى أنها تسير في المسار القابل للطي في أي وقت قريب.