وقال الناطق باسم الحركة عبد اللطيف القانوع: "إن العملية تبرهن على قدرة شعبنا على استمرار ثورته ودفاعه عن المسجد الأقصى من الاقتحامات اليومية."
وشدد على أن العدوان المتواصل على الشعب الفلسطيني واقتحام الأقصى اليومي سيقابل بتوسيع ضربات المقاومة وتمددها لردع الاحتلال ووقفه عند حده.
وبعث القانوع بالتحية إلى الشباب الثائرين في الضفة الغربية الذين يواصلون ضرباتهم ضد العدو ويتصدون لعدوانه على شعبنا والمسجد الأقصى.
من جهته أوضح الناطق باسم الحركة، حازم قاسم أن الشباب الثائرين في الضفة الغربية يضربون من جديد، ويفاجئون الاحتلال الصهيوني مرة أخرى في عملية فدائية في ما يسمى "مستوطنة أرائيل"، التي تشكل إحدى بؤر الإرهاب الصهيوني في الضفة الغربية.
ولفت قاسم إلى أن هذه العملية تأكيد على مواصلة الشباب الثائرين لانتفاضتهم المباركة دفاعاً عن المسجد الأقصى، وردا على جرائم الاحتلال، واستمرارا لمسيرة الثورة حتى تحقيق أهداف الشعب الفلسطيني بالتحرير والعودة.