وأكد هذا المسؤول أن لقاءه تم بصورة فردية أو جماعية وقام فيه بتنوير أذهانهم وقدم لهم وقائع أعمال الشغب بشكل صحيح، حيث أبدى هؤلاء حساسية خاصة ازاء الدور المخرب لبعض شبكات التواصل الاجتماعي ووسائل الاعلام الناطقة باللغة الفارسية ضد ايران.
وأوضح في حديث للصحفيين الايرانيين في نيويورك أنه التقى خلال 3 ايام ممثلين عن اكثر من 80 بلدا بينهم الدول الاعضاء في حركة عدم الانحياز ومنظمة التعاون الاسلامي ومجموعة اصدقاء ميثاق الامم المتحدة.
وشدد الأمين العام للجنة حقوق الانسان الايرانية على أنه التقى ايضا العشرات من السفراء والممثلين الدائميين لمختلف الدول ورئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي في منظمة الامم المتحدة وقال: لقد ركزنا في هذه اللقاءات على تنوير الأذهان بشكل صحيح وواقعي بخصوص التطورات التي زعمت بعض الدول الغربية وأميركا أنها كانت تجمعات سلمية، وقدمنا الصورة الصحيحة عن هذه التطورات.
وأكد أنه أطلع من التقاه على دور الدعم الذي قدمته بعض الدول لأعمال الشغب في ايران والمواقف السياسية التي اعتمدتها بعض آليات حقوق الانسان مثل صمتها ازاء الحادثة الارهابية في شيراز على اساس وثائق حقيقية تم فيها تحدي هذه الدول.
وأضاف قائلا: اننا نحمل الحكومة البريطانية مسؤولية الاعمال التي تقوم بها القنوات الناطقة باللغة الفارسية المعادية لايران، ونعتبرها معارضة للقوانين والمقررات، حيث على منظمة "اوفكوم " (مكتب تنظيم الاتصالات في بريطانيا) دراسة هذه المخالفات، الا ان ما يبعث على الأسف هو دعم الحكومة البريطانية لهذه القنوات.