ونقلت الصحيفة عن زيلينسكي قوله: "نحن مستعدون للسلام، ولكن من أجل سلامنا لبلدنا وكل أراضينا".
وذكرت وسائل الإعلام الغربية والأوكرانية، في وقتٍ سابق، أنّ زيلينسكي قد وصل إلى خيرسون.
وجاءت هذه الزيارة على أثر انسحاب القوات الروسية من المدينة قبل أيام، بعد 8 أشهر من انطلاق العملية العسكرية.
وكانت خيرسون أول مدينة كبرى تسقط بيد الروس بعد بدء العملية العسكرية الأوكرانية في شباط/فبراير الماضي.
من ناحيته، شدد الكرملين، على أنّ خيرسون "لا تزال جزءاً من روسيا"، وذلك بعد زيارة زيلينسكي المدينة الجنوبية التي انسحبت منها قوات موسكو، الأسبوع الماضي.
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف معلقاً على الزيارة: "نترك الأمر من دون تعليق"، مضيفاً: "تعلمون أن تلك المنطقة جزءٌ من روسيا الاتحادية".
وأعلن مكتب زيلينسكي، السبت الماضي، بدء عمل سلطات كييف في خيرسون. وفي وقتٍ لاحق، أعلن ممثل الإدارة المعين من كييف فرض حظر تجوّل في خيرسون من الساعة 17:00 إلى 08:00، وخطط لتقييد الدخول والخروج من المدينة.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، الجمعة الماضية، انتهاء عملية إعادة انتشار القوات عند الضفة اليسرى لنهر دنيبر في مقاطعة خيرسون.
يُذكَر أنّه جرت استفتاءات على انضمام جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين ومقاطعتي خيرسون وزاباروجيا، بشأن تقرير المصير، في الفترة الممتدة من 23 إلى 27 أيلول/سبتمبر الماضي، وأسفرت عن دعم شعبي كاسح لمسألة الانضمام إلى روسيا.
وفي 30 أيلول/سبتمبر الماضي، وقّع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مرسوماً بشأن الاعتراف بمقاطعتي خيرسون وزاباروجيا إقليمين مستقلين.