وافاد قسم العلاقات العامة بوزارة الخارجية الايرانية في بيان، انه بناءً على المعلومات الواردة من سفارة الجمهورية الإسلامية الايرانية في انقرة، فإن المسؤولين المعنيين في القسم القنصلي بوزارة الخارجية التركية قد اعلنوا أنه لا يوجد اي مواطن ايراني بين ضحايا حادث التفجير الارهابي في اسطنبول.
وخلفت العملية الإرهابية في مدينة اسطنبول التركية، مساء الأحد ، 6 قتلى و 81 جريحًا ، وحالة اثنين من الجرحى حرجة.
والضحايا هم: أرزو أوزصوي، وابنته ياغمور أوسار، ويوسف ميدان وابنته أكرين ميدان، إضافة إلى آدم توبكارا، وزوجته مقيديس إليف توبكارا،.
وصرح حاكم إسطنبول، علي يرلي كايا أن 50 شخصا خرجوا من المستشفى بعد الانتهاء من علاجهم، وأن 31 مصابا لا يزالون يتلقون العلاج.
وأضاف: "5 من المصابين لدينا في العناية المركزة حاليا. حالة الجرحى لدينا خطيرة أيضا. ولا يزال آخرون في المستشفى كإجراء احترازي".
وبحسب فؤاد أوقطاي ، نائب الرئيس التركي ، فإن هذا الحادث الإرهابي نفذته انتحارية.
ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن الحادث.
ونسبت بعض وسائل الإعلام التركية هذا الانفجار إلى عناصر من حزب العمال الكردستاني (ب ك ك). الا ان الجماعة لم تعلق على ذلك لغاية الان.