ووفقا لبيان الرئاسة الفرنسية: "تركزت المحادثة خصوصا على لبنان، وشدد رئيس الجمهورية على ضرورة انتخاب رئيس في أسرع وقت ممكن حتى يتم تنفيذ برنامج الإصلاحات الهيكلية الضرورية لتعافي البلاد".
وانتهت ولاية الرئيس ميشال عون، في 31 أكتوبر، واجتمع البرلمان خمس مرات دون أن يتمكن من انتخاب خلف له، في حين تغرق البلاد في أزمة اقتصادية ضخمة.
وأضاف الإليزيه أن ماكرون "اتفق مع ولي العهد على مواصلة تعاونهما، وتعزيزه، لتلبية الاحتياجات الإنسانية لشعب لبنان".
كما تطرق الطرفان إلى التهديدات التي يتعرض لها استقرار المنطقة، وأعربا عن رغبتهما في تعزيز الشراكة الاستراتيجية التي تربط البلدين.
وأشار ماكرون إلى أن "السعودية يمكن أن تعتمد على دعم فرنسا لضمان أمنها"، وأبدى الطرفان رغبتهما في "تعزيز الروابط الاقتصادية بين بلديهما، لا سيما في مجال الطاقة".
ويشارك ماكرون في قمة مجموعة العشرين في بالي اليوم الأحد، ولم توضح الرئاسة الفرنسية ما إذا كان سيجتمع خلالها مع محمد بن سلمان، فيما استبعد الرئيس الأميركي جو بايدن لقاء ولي عهد المملكة العربية السعودية، بعد قرار تحالف أوبك+ خفض حصص إنتاج النفط.