وذكرت المصادر لشبكة "سي إن إن"، أن رئيس الأركان الأمريكي الجنرال مارك ميلي يقود جهودا قوية، للبحث عن حل دبلوماسي مع اقتراب فصل الشتاء.
وأضافت المصادر أن موقف الجنرال مارك ميلي لا يحظى بدعم واسع من فريق الأمن القومي للرئيس الأمريكي جو بايدن، بما في ذلك وزير الخارجية أنتوني بلينكن ومستشار الأمن القومي جيك سوليفان.
وأوضحت أن النتيجة هي نقاش متزايد داخل الإدارة الأمريكية حول ما إذا كان الموقف في ساحة المعركة يجب أن يثير جهودا للسعي إلى نوع من التفاوض لإنهاء القتال.
وكان رئيس الأركان الأمريكي قد صرح الأربعاء الماضي، بأن تحقيق نصر عسكري صريح بعيد المنال، وقال: "عندما تكون هناك فرصة للتفاوض، ويمكن تحقيق السلام اغتنم الفرصة".
وفي المناقشات الداخلية، يقول المسؤولون إن الجنرال ميلي سعى لتوضيح رؤيته بأنه لا يحث على استسلام أوكرانيا، بل إنه يعتقد أن الوقت الحالي هو الوقت الأمثل للانطلاق نحو إنهاء الحرب قبل أن تستمر في الربيع أو بعده، ما يؤدي إلى المزيد من الموت والدمار دون تغيير الوضع في الخطوط الأمامية.
وقال مسؤول مطلع على رؤية رئيس الأركان الأمريكي، إن هذا الرأي لا يتم تبنيه على نطاق واسع في الإدارة الأمريكية وخاصة في وزارة الخارجية.
وأشار المسؤول إلى أن هذا الموقف أدى هذا إلى وضع غير مسبوق داخل الإدارة حيث يدفع القادة العسكريون بشدة من أجل اعتماد الدبلوماسية أكثر من الدبلوماسيين.