وتجمّع آلاف السودانيين أمام مقر البعثة الأممية بدعوة من حزب المؤتمر الوطني المحظور، وتياراتٍ إسلامية، مرددين شعاراتٍ مناهضةً للبعثة الأممية، وطالبوا بعدم تدخل السفارات الغربية في إعداد الدستور الانتقالي.
وشددوا على ضرورة إقامة انتخاباتٍ حرة ونزيهة. وتتزامن هذه التظاهرات مع مساعٍ أميركيةٍ وبريطانيةٍ وسعودية وإماراتية لإعدادِ تسوية سياسية بين العسكريين والمدنيين وسط مخاوف من أقصاء المؤتمر الوطني والإسلاميين من المشهد السياسي.