ورحب الشيخ حميد شهرياري، بالنداء الذي أطلقه شيخ الأزهر أحمد الطيب لإقامة حوار إسلامي إسلامي، وقال إن الأمن والاطمئنان هما ما يجب أن يسود العالم الإسلامي، وهما نتيجة للحوار الإسلامي.
ودعا الأمين العام للمجمع الدولي للتقريب بين المذاهب الإسلامية، شيخ الأزهر أحمد الطيب، إلى "زيارة إيران ووضع الأسس الأولية للحوار الإسلامي الإسلامي".
وتابع: "نحن مستعدون للذهاب بوفدٍ من مجمع التقريب إلى القاهرة للقاء شيخ الأزهر ونناقش موضوع الحوار الإسلامي الإسلامي".
وأفاد شهرياري بأنّ "دعوة شيخ الأزهر ستضيف أموراً مهمة لأننا بذلك نقاوم أطروحات ومشاريع العدو الذي يسعى لزرع الفتنة بين المسلمين".
وقال الأمين العام للمجمع الدولي للتقريب بين المذاهب الإسلامية إنّ "إيران تقف مع أي نداءٍ لإيجاد الوحدة وتعزيزها في العالم الإسلامي وحتى لو تكرر في كل عام".
وأكّد شهرياري أنّ "ساحة الحوار واسعة جداً وتبتعد عن الجانب الفقهي وموضوع التكفير هو موضوع سياسي أكثر مما هو فقهي"، مشيراً إلى أنه "نحن بحاجة للتقارب بين الشعوب ونبذ الفرقة بينهم ومنع القتال بين المسلمين ومنع الحصار الاقتصادي كما حصل مع قطر".