وذكرت قناة التلفزة الإسرائيلية الرسمية "كان" الليلة الماضية أن رئيس "الموساد" ديفيد برنيع، تردد في ما إذا كان سيعين متحدثا إعلاميا رسميا باسم الجهاز، كما هو الحال في الكثير من وكالات الاستخبارات في العالم، مشيرة إلى أنه قرر في النهاية حصر صلاحيات المسؤول الجديد واختياره من بين صفوف منتسبي الجهاز.
وتوقعت القناة أن يضطر الجهاز في النهاية إلى تطوير وتوسيع صلاحيات صاحب الموقع الجديد في كل ما يتعلق بالتعبير عن مواقف الجهاز.
يشار إلى أن وسائل الإعلام الإسرائيلية أثارت أخيرا ضجة كبيرة حول صحافية (لم يُكشف عن هويتها) تعمل مستشارة إعلامية لرئيس "الموساد"، بعدما تبين أنها ترتبط بأنشطة اقتصادية خاصة وتقدم استشارات لجهات خارجية، من ضمنها شخصيات في الإمارات.
وقال موقع "والاه" الشهر الماضي، إن هذه الإعلامية الإسرائيلية المعروفة تملك شركة استشارة استراتيجية خاصة.
وقدمت خدمات إعلامية للموساد ورؤسائه في السنوات الأخيرة، يوسي كوهين وديفيد برنيع، وهيئات إسرائيلية عامة، ولرجال أعمال من القطاع الخاص، ومتبرعين من الكيان الصهيوني والعالم، مشيرا إلى أن أحد زبائنها شخصية إماراتية عامة بارزة جدا، وهي تقوم بتمثيله في كيان الإحتلال ومشاريع أخرى في العالم.
ووفقاً للموقع، لا يمكن نشر اسم هذه المستشارة الإعلامية، لكونه يخضع للسرية بموجب أنظمة "الموساد"، كذلك إن الرقابة العسكرية الإسرائيلية تحظر نشر اسمها والكشف عن هويتها، بذريعة منع "الخطر الأمني" الذي قد ينجم عن ذلك.