وأشار العميد فدوي، في كلمته يوم الخميس، خلال مراسم إحياء ذكرى 550 شهيداً بمدينة صومعة سرا في محافظة كيلان شمال إيران، إلى أننا خرجنا شامخين من الحرب المفروضة (من قبل النظام العراقي السابق خلال الفترة 1980-1988)، وقال: نحن الان في القمة في مجال القوة العسكرية وصنعنا صواريخ لا تستطيع أي منظومة مواجهتها وهذا ليس سوى جزء صغير من قوتنا وقدرتنا وسنتحدث عن قوتنا حينما يلمس العدو آثار استخدامنا لها.
وأضاف: نحن الآن في مرحلة تاريخية عظيمة وشهدنا انتصارات كثيرة حققتها الثورة ويجب أن نكون جادين في مبدأ النصر لأن السبب الرئيسي لكراهية الأعداء لنا هو انتصار وتقدم الإسلام والثورة.
وقال نائب قائد حرس الثورة: هناك نقاط ضعف في مجال المعيشة والاقتصاد، والعدو يركز على هذه النقطة فقط لإلحاق الضرر بالشعب والجمهورية الإسلامية.
وتابع قائلاً، إنه خلال حقبة كورونا رأينا في العالم كيف هاجم الناس المتاجر لتلبية احتياجاتهم في هذه الدول المتقدمة ولكن في بلادنا حيث يؤمن الناس بالحلال والحرام والعمل الخيري، لم نشهد مثل هذه التصرفات، بل صنع شعبنا ملاحم انسانية رائعة بناءً على مبادئه الإسلامية.
وأردف: من أجل حل المشاكل الاقتصادية والمعيشية لشعب البلاد، يجب أن نكون مع الحكومة بثقة بالنفس والتعاطف، وليس فقط في المجال العسكري، ولكن أيضاً في المجالات الاقتصادية والمعيشية يجب أن نكون في الذروة.
وأوضح بأن الأعداء يستخدمون ادنى نقاط الضعف لمهاجمة الثورة، وأضاف: لقد حاول العدو التأثير على عقول وأفكار شبابنا باستخدام الفضاء الافتراضي في فترة كورونا، ووفق اوهامه الباطلة تابع اهدافه البغيضة اخيرا لكن ببركة دماء الشهداء سيتم إحباط مخطط الغرب والاعداء المعد له سلفا وسيتحقق الانتصار.
وأشار إلى أنه بعد 500 عام من نهب العالم، تواجه حكومات أوروبا الان مشكلة وقود كبيرة، وأضاف: اليوم تنصح الحكومات الغربية شعوبها بجمع الحطب وفضلات الماشية لفصل الشتاء، بينما شعبنا وبلدنا لم يشهد مثل هذا الوضع رغم الحظر المفروض منذ السيطرة على وكر التجسس الأمريكي (السفارة الاميركية السابقة في طهران)، وتصاعد حدة الحظر يوما بعد يوم.
وأضاف العميد فدوي في إشارة إلى الإنجازات الهائلة لشباب البلاد في المجالات العسكرية والنووية والنانوية وغيرها: إن العدو ومن منطلق خوفه من تبلور الشباب الثوري جر اعمال العنف الى الشوارع.