ونوهت هذه القوى خلال مؤتمر صحافي في لندن، أن هذا المشروع السياسي يأتي بالتوازي مع تفعيل برنامج إسقاط الانتخابات البرلمانية، باعتبارها إفرازًا لدستورٍ غير شرعي أسس لمرحلةٍ سوداء مستمرة حتى اليوم.
وجددت قوى المعارضة موقفها الداعي إلى تسجيل مقاطعة شعبية كبيرة للانتخابات.
بدوره شدد مدير المكتب السياسي لائتلاف شباب ثورة الرابع عشر من فبراير إبراهيم العرادي؛ على أن المؤتمر هو تأكيد على الاستمرار الصادق في تحمل مسؤولية الإبقاء على جذوة الحراك المعارض السياسي والدستوري.
يذكر أن قوى المعارضة الوطنية في البحرين "حركة الحريات والديمقراطية (حق)- ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير- حركة أحرار البحرين الإسلامية" قد أعلنت مشروعها السياسي "الإعلان الدستوري" في بيان لها يوم الإثنين 31 أكتوبر/ تشرين الأول 2022، جددت فيه موقفها الداعي إلى تسجيل مقاطعة شعبية كبيرة للانتخابات الصورية التي سينظمها النظامُ الديكتاتوري في البلاد.
وشددت على أن هذا القرار هو موقف طبيعي متواصل تعبر من خلاله عن التزامها بالمبادئ الأساسيةِ التي رسختها ثورة 14 فبراير ، والتي ستدخل عامها الثاني عشر بعد نحو أربعة أشهر، وهي ثابتةً على مبادئها وعلى رأسِها رفضُ التطبيع ورفض الواقع المظلم والاستبدادي الذي أتى به دستور المنحة في 2002م.
وأوضحت قوى المعارضة الثلاث أنها عازمة على إطلاق هذا المشروع السياسي الجديد من أجل تشكيل حراكٍ وطني وشعبي واسع يرتكز على مبدأ "الحق السياسي" الذي ثبت معالمه آية الله الشيخ عيسى قاسم، منوهة إلى أن هذا المشروع السياسي المتدرج يأتي بالتوازي مع تفعيل برنامج إسقاط الانتخابات البرلمانية في نوفمبر المقبل باعتبارها إفرازًا لدستورٍ غير شرعي أسسَ لمرحلةٍ سوداء مستمرة حتى اليوم، وتقوم على الاستبداد المطلق والبطش الدموي وانتقاص السيادة الوطنية.
كما دشنت الهوية البصرية لهذا المشروع بتظاهرة حاشدة وذلك من أمام منزل سماحة الفقيه القائد الشيخ عيسى قاسم في الدراز، يوم الثلاثاء 1 نوفمبر/ تشرين الثاني 2022.