وقال السيد خطيب، أنّ يد الكيان الصهيوني كانت خلال الأحداث أكثر وضوحاً في التنفيذ، ويد بريطانيا في الإعلام، والسعوديّة في تغطية التكاليف.
وفي معرض تشديده على امتناع الجمهورية الإسلامية عن خطوة مقابلة ضد الأعمال المخلة بالأمن التي مارستها دول مثل بريطانيا، قال إنه لا يوجد ضمان لاستمرار هذه السياسة في حال استمرار الأعمال العدائية.
وأضاف، منذ بداية الأحداث الأخيرة، ذكر قائد الثورة الإسلامية آية الله السيد علي خامنئي، مرّات عدة تخطيطَ العدو منذ أشهر لإثارة الشغب والفوضى في البلاد. وقال سماحته في الذكرى الثالثة والثلاثين لرحيل الإمام الخميني (قده) يوم 4 /6 /2022: "إنّ أهم أمل للأعداء لضرب البلاد هو الأمل في الاحتجاجات الشعبية. يأملون أن يتمكنوا من وضع الناس في مواجهة النظام الإسلامي والجمهورية الإسلامية عبر العمل النفسي وأنشطة الإنترنت والفضاء الافتراضي وأنواع ذلك وأقسامه".
وزير الأمن الإيراني، حجة الإسلام السيد إسماعيل خطيب، الذي أعلن أن جمهورية إيران الإسلامية لم تردّ حتى الساعة على الإجراءات المناهضة للأمن لدول مثل بريطانيا، قال: "لن نكون داعمين أبداً للممارسات الإرهابيّة وزعزعة أمن سائر الدول كما بريطانيا، لكنّنا لن نقدّم أي التزام بمنع تزعزع الأمن في هذه الدول أيضاً، ولذلك، سوف تدفع بريطانيا ثمن خطواتها الرامية إلى زعزعة الأمن في بلد كبير كإيران".