وقالت ماريا زاخاروفا: نسجل محاولات مستمرة من قبل الولايات المتحدة لتأسيس نفسها في آسيا الوسطى من أجل تشجيع دول المنطقة على الامتثال لعقوباتها غير القانونية التي تتجاوز الحدود الإقليمية ضد بلدنا. ويتم ذلك بالطريقة الأميركية، بوقاحة، وبصورة غير رسمية، تحت نصائح سخيفة حول بعض الفوائد التي يمكن الحصول عليها إذا تم اتباع أوامر واشنطن.
وأضافت زاخاروفا أن روسيا تراقب الرحلات المتكررة للمبعوثين الأميركيين، الكرماء بوعودهم بالمساعدة في المشاريع الواعدة المفترضة، مؤكدة أن حماستهم المعادية لروسيا واضحة لنا.
وتابعت: ان تجربة الدمقرطة، التي لا تدخر واشنطن المال من أجلها، وتمهد الطريق للثورات الملونة وإظهار نوع من النوايا الحسنة المزعومة، تهدف إلى تحويل الدول المستقلة إلى توابع مطيعة تخضع للإملاءات الاستعمارية، مما يسمح لها بإخراج الموارد، وغرس القيم الغربية سيئة السمعة.