وفي مقابلة مع الموقع الإعلامي لقائد الثورة الإسلامية قال إسماعيل خطيب: إن قناة "إيران إينترنشنال" التي تعتبرها إيران منظمة إرهابية ان كوادرها والمرتبطين بها قيد الملاحقة من قبل جهاز الأمن في البلاد.
وأشار إلى أن: مما لا شك فيه أن أكبر "عملية تأثير" على دولة في العالم لزعزعة الاستقرار وإثارة أعمال الشغب فيها عبر الحرب المركبة، كانت تلك التي حدثت خلال فترة أعمال الشغب وما بعد أعمال الشغب من قبل أميركا وبريطانيا والكيان الصهيوني والسعودية.
وأكد خطيب: كان ضلوع الكيان الصهيوني في الأحداث الاخيرة أكثر وضوحا، كما كان ضلوع بريطانيا في الإعلام وضلوع النظام السعودي في الدعم المالي أكثر وضوحا، وقامت السعودية بتقديم دعمها المالي في مجالات الإعلام وإثارة الأجواء وتأجير معدات التصوير وتوفير التسهيلات لتواجد الصحفيين وتوزيع الطعام و.. .
وأضاف: لن ندعم أبدا الأعمال الإرهابية وزعزعة الأمن في دول أخرى مثل بريطانيا، ولكن لن يكون لدينا التزام بمنع حدوث انعدام الأمن في هذه الدول، لذلك ستدفع بريطانيا ثمن أفعالها لزعزعة الأمن في إيران العظيمة.