وفي حديثه خلال ندوة مع مدراء ومسؤولي وسائل الاعلام في محافظة بوشهر جنوب ايران، اشار العميد شكارجي الى الفشل الذريع الذي لحق بالاعداء في حروبهم المختلفة ضد الجمهورية الاسلامية في ايران، ورأى أن أحد المخططات التي يعتمدها الأعداء بعد فشلهم في هذه الحروب هو زرع بذور الفرقة بين أبناء الشعب الايراني لتحقيق أهدافهم الخبيثة.
واعتبر مسايرة أميركا بانها تعني نهب الاخيرة لثروات الشعوب واستعبادها، وأكد أن القاسم المشترك لمثيري أعمال الشغب والفوضويين يتماشى مع أهداف العدو، لذا فإن جهاد التبيين يعتبر أحد الامور المهمة لتوعية الناشئة والشباب.
وأشار الناطق باسم هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الايرانية الى بعض وسائل الاعلام المعادية للثورة الاسلامية التي اصبحت أداة بيد الغزو الثقافي للعدو، وقال: ان الاعلاميين الثوريين يعتبرون مقاتلين في الخط الامامي للحرب الناعمة.
واشار الى توحيد وسائل اعلام العدو صفوفها ضد الشعب الايراني، موضحا أن تعزيز الاتحاد والتضامن بين أصحاب وسائل الاعلام في البلاد يعتبر ضرورة لكل شرائح هذا الشعب لتيئيس العدو وعدم تحقيق أهدافه.
ووصف وسائل الاعلام بالسلاح القاطع والقوي أمام الغزو الثقافي، مؤكدا أن العدو استهدف في هذا الغزو اثارة الخلافات والتفرقة وضرب القيم التي جاءت بها الثورة الاسلامية وتغيير فكر أبناء الشعب خاصة الناشئة والشباب.