ويأتي ضم ألفيش (39 عاماً) إلى تشكيلة سيليساو، الساعي إلى لقبه المونديالي الأول منذ 2002، السادس في تاريخه، رغم أنه لم يخض أي مباراة منذ شهرين.
ومنذ انتهاء مغامرته الثانية مع برشلونة الإسباني في نهاية الموسم الماضي وانضمامه إلى بوماس المكسيكي، بدا ألفيش بعيداً كل البعد عن المستوى الذي كان عليه سابقاً وازداد الوضع تعقيداً نتيجة إصابة في الركبة.
وخاض مدافع باريس سان جرمان ويوفنتوس الإيطالي السابق المباراتين الوديتين ضد كوريا الجنوبية (5-1) واليابان (1-صفر) في يونيو الماضي، لكنه استبعد عن المباراتين التحضيريتين الأخيرتين اللتين خاضتهما البرازيل في فرنسا ضد غانا (3-صفر) وتونس (5-1).
الأكبر في كأس العالم
وسيكون ألفيش أكبر لاعب برازيلي يدافع عن ألوان المنتخب في كأس العالم، ماحياً رقم دجالما سانتوس الذي خاض نهائيات 1966 بعمر السابعة والثلاثين.
ولن يكون ألفيش عنصر الخبرة الوحيد الذي يعول عليه تيتي، بل هناك أيضاً قلب دفاع تشلسي الإنكليزي تياغو سيلفا (38 عاماً) الذي، وخلافاً لنجم برشلونة السابق، ما زال من العناصر الأساسية المؤثرة جداً في الفريق اللندني.
وسيجتمع ألفيش وسيلفا مجدداً بزميل سابق في سان جرمان هو ماركينيوس، ابن الـ28 عاماً.
لكن العنصر الأهم الذي يمثل نادي العاصمة الفرنسية في تشكيلة البرازيل للمونديال القطري، سيكون بالتأكيد نيمار (30 عاماً) المُنتَظر منه أن يكون أحد أبرز نجوم النهائيات في مشاركته الثالثة، لاسيما في ظل المستوى الذي يقدمه هذا الموسم.
ويرغب نيمار في تجميل الصورة التي ظهر بها في مشاركتيه السابقتين، حين أصيب في ظهره على أرضه عام 2014 وغاب عن الفريق الذي أذل في نصف النهائي ضد ألمانيا (1-7)، ثم بعدها بأربعة أعوام في روسيا حين شارك بعد عودته للتو من الإصابة ولم يقدم شيئاً يذكر سوى السقوط الاستعراضي المتكرر في حملة انتهت عند ربع النهائي على يد بلجيكا (1-2).
ويشكل غياب فيرمينو عن التشكيلة المفاجأة الأبرز، بعدما فضل تيتي الاستعانة بمهاجم أرسنال الإنكليزي غابريال جيزوس الذي كان غائباً عن التجمع الأخير للمنتخب، وزميله في النادي اللندني غابريال مارتينيلي، ونجمي مانشستر يونايتد وتوتنهام الإنكليزيين أنتوني وريتشارليسون توالياً.
معسكر في تورينو
ويعتبر المنتخب البرازيلي من أبرز المرشحين للمنافسة على اللقب في المونديال القطري الذي ينطلق في 20 نوفمبر الحالي، وذلك بعد المشوار الرائع الذي حققه في تصفيات أميركا الجنوبية التي أنهاها في الصدارة بـ45 نقطة من 14 فوزاً وثلاثة تعادلات، ومن دون أي هزيمة.
وبقيادة نيمار ونجمي ريال مدريد الإسباني فينيسيوس جونيور ورودريغو ضمن فريق يضم 16 لاعباً لم يسبق لهم المشاركة في العرس الكروي العالمي وثلاثة مدافعين من يوفنتوس الإيطالي هم بريمر ودانيلو وأليكس ساندرو، تبدأ البرازيل مشوارها في المونديال القطري في 24 الشهر الحالي ضد صربيا ضمن منافسات المجموعة السابعة التي تضم سويسرا والكاميرون.
ويبدأ المنتخب البرازيلي استعداداته للنهائيات بتجمع في تورينو، الاثنين المقبل، يستمر لخمسة أيام في منشآت يوفنتوس، قبل السفر إلى قطر.
تشكيلة الـ26 لاعباً
حراسة المرمى:
أليسون بيكر (ليفربول الإنكليزي)، إيدرسون (مانشستر سيتي الإنكليزي)، ويفيرتون (بالميراس).
الدفاع:
داني ألفيش (بوماس المكسيكي)، دانيلو وأليكس ساندرو وبريمر (يوفنتوس الإيطالي)، ماركينيوس (باريس سان جرمان الفرنسي)، تياغو سيلفا (تشلسي الإنكليزي)، إيدر ميليتاو (ريال مدريد الإسباني)، أليكس تيليس (إشبيلية الإسباني).
الوسط:
كاسيميرو وفريد (مانشستر يونايتد الإنكليزي)، فابينيو (ليفربول الإنكليزي)، برونو غيمارايش (نيوكاسل الإنكليزي)، لوكاس باكيتا (وست هام الإنكليزي)، إيفرتون ريبيرو (فلامنغو).
الهجوم:
نيمار (باريس سان جرمان الفرنسي)، رافينيا (برشلونة الإسباني)، فينيسيوس جونيور ورودريغو (ريال مدريد الاسباني)، ريشارليسون (توتنهام الإنكليزي)، أنتوني (مانشستر يونايتد الإنكليزي)، غابريال جيزوس وغابريال مارتينيلي (أرسنال الانكليزي)، بيدرو (فلامغنو).