يأتي ذلك في أحدث هجمات العصابات المسلحة التي تستهدف القرى والمدارس والطرق السريعة.
وولاية زامفارا من أشد المناطق تضرراً من انتشار العصابات المسلحة التي تمارس الخطف من أجل الحصول على فدى، ما يزيد من انعدام الأمن قبل الانتخابات الرئاسية في فبراير المقبل.
وذكرت عائلات ضحايا في قرية ماسو النائية بمنطقة بوكويوم أن "قطاع طرق خطفوا 50 شخصاً معظمهم نساء".
وأفاد إسماعيل جينجيري الذي كانت زوجته من بين المخطوفين، بأن "مسلحين وصلوا إلى قريته في وقت مبكر الاثنين، واعتقلوا عشرات النساء وبعض الرجال قبل أن يختفوا في الغابة".
ووفقاً لوكالة "رويترز" أوضح زعيم محلي يدعى ساركين فوا ماسو أن "أكثر من 50 إمرأة متزوجة تعرضن للخطف إلى جانب عدد غير معروف من المزارعين الأبرياء ".
وأشار جينجيري وماسو إلى أن" المسلحين أطلقوا سراح بعض النساء فيما بعد بينما تعرض رجلان للضرب المبرح ليُنقلا على أثر ذلك لمستشفى بوكويوم العام" وأضافا أن "27 على الأقل لا يزالون مخطوفين."