وقال زياد العالول المنسق العام للحملة في تصريح صحفي، إن الحملة تسعى إلى إعادة قضية حصار غزة إلى الأجندة الفلسطينية والعالمية، وأن المرحلة الأولى ستكون من خلال إحياء القضية إعلامياً والتركيز على الظروف الصعبة التي يعيشها أهالي القطاع.
وأضاف: " تتركز أدوات الحملة من خلال الضغط السياسي والإعلامي والقانوني والشعبي على الأطراف الفاعلة للتحرك باتجاه إجبار الاحتلال على التراجع عن سياسة الحصار والخنق لقطاع غزة".
وأشار إلى أن الحملة ستتعاون مع تحالف أسطول الحرية وجميع المؤسسات الداعمة للحق الفلسطيني، في العمل على إنهاء الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة، والضغط لإيجاد منفذ بحري للقطاع.
وكان المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج، شارك السبت والأحد، في اجتماع تحالف أسطول الحرية، في العاصمة لندن، بمشاركة عدد من المنظمات البريطانية التضامنية، وباستضافة من المنتدى الفلسطيني في بريطانيا.
وناقش المجتمعون مهام وآليات إطلاق أسطول الحرية 2023 لكسر الحصار الإسرائيلي غير القانوني عن قطاع غزة، والمتواصل لأكثر من 15 عاماً، وسط تدهور الأوضاع الإنسانية في القطاع.
كما ضم الاجتماع ممثلين عن التحالف الدولي في كل من السويد والنرويج وفرنسا وإسبانيا وإيطاليا ونيوزيلندا وماليزيا وتركيا وكندا والولايات المتحدة وجنوب أفريقيا بالإضافة إلى اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة.