وقال اللواء موسوي في كلمته مساء الاثنين خلال مراسم أقيمت لإحياء ذكرى شهداء الجيش في مدينة قم جنوب العاصمة طهران: إن إيران تواجه حرب أحزاب هجينة، والأعداء استغلوا كل قواهم في تضخيم المشاكل والتستر على نقاط القوة للبلاد، لتنفيذ مخططاتهم الشريرة التي رسموها في غرف أفكارهم لسنوات.
وأضاف: في الأحداث الأخيرة التي شهدتها البلاد، جاء الأعداء إلى الميدان بكل قواهم ؛ كان بعض الأعداء مسؤولين عن التصميم، والبعض الآخر عن المساعدة الاستخباراتية، والبعض الآخر عن المساعدة المالية، والبعض الآخر نشط في أبعاد أخرى، كما كانت وسائل الإعلام السعودية والجماعات الانفصالية حاضرة بشكل كامل في الميدان.
ولفت القائد العام للجيش الايراني الى أن بعض مراكز الفكر والمسؤولين الأمريكيين قد أعلنوا صراحة منذ حوالي 10 سنوات أن معداتهم الرئيسية في الحرب الحالية هي الهواتف المحمولة وبرامج المعلومات، وهي متاحة للجمهور اليوم ويجب أن نكون حساسين لمثل هذه القضايا، وقال: مشاكل سبل العيش والاستخفاف الوطني هي الرصاصات الرئيسية للأعداء في هذه الحرب الهجينة.
وأوضح اللواء موسوي: لقد نجح الأعداء في التأثير على تصور ومعرفة بعض أبناء شعبنا بالحرب المعرفية، لذا علينا إعادتهم من الاسر في هذه الحرب المعرفية.
وأشار إلى بعض الإنجازات العسكرية الجديدة للبلاد، قائلاً: إن الصاروخ صياد 4 بمدى يبلغ 304 كيلومترات هو أحدى التقنيات الجديدة التي قد يوجد مثيل لها في عدد قليل من البلدان فقط.
وحول خصائص الصاروخ صياد 4، قال اللواء موسوي: إن هذا الصاروخ قادر على استهداف وتدمير أهداف صغيرة ومتهربة من الرادار على مسافة بعيدة جداً، ولا يمكن فهم ذروة هذه التكنولوجيا العسكرية الجديدة إلا من قبل الخبراء العسكريين في العالم.
واعتبر الصاروخ الحامل للأقمار الصناعية "قائم 100" إنجازاً عسكرياً آخر مهمًا ورائعًا للبلاد، وتابع: يجب شرح هذه الإنجازات العظيمة وتبيينها بشكل مناسب للشعب.
وأوضح القائد العام لجيش الجمهورية الإسلامية الإيرانية بأن العدو يركز على نقاط الضعف وقال: تركيز العدو على نقاط الضعف هو بسبب خوفه من تقدم إيران ونقاط قوتها.