وخرجت المظاهرة من أمام محطة إمبانكمينت للقطارات التي شارك فيها العديد من منظمات المجتمع المدني ونقابات العمال.
كما انتقد المتظاهرون سياسة حكومة المحافظين الاقتصادية وسياسات الهجرة، وطالبوا بخفض أسعار الطاقة وزيادة أجور العاملين.
وقادت النقابات العمالية والمنظمات المجتمعية مسيرة بعنوان "بريطانيا تنكسر" إلى البرلمان، وكان من بين المتحدثين جيريمي كوربين زعيم حزب العمال السابق. وانضم إلى المتظاهرين نشطاء بيئيون.
ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها: "خفضوا فواتير الطاقة، وارفعوا الأجور"، و"الاستقالة لحكومة المحافظين"، و"الآن وقت الانتخابات العامة"، و"أهلا بالمهاجرين".
وسار المتظاهرون إلى مكان التجمع في ميدان ترافالغار، بعد المرور من أمام مبنى رئاسة الوزراء.
وقال منظمون إنهم يريدون "إغلاق لندن" لإجبار الوزراء على الاستماع إلى دعوات إجراء استطلاع وطني، وتدابير جديدة لدعم المعيشة.