وفي بيان صدر خلال المسيرات العامة في أنحاء ايران وشاركت فيها الجماهير المليونية، طالب المشاركون من السلطة القضائية محاكمة الضالعين بالجرائم الفظيعة الاخيرة.
وجاء في جانب من هذا البيان الذي تمت قراءته في مراسم "اليوم الوطني لمقارعة الاستكبار العالمي": بسم رب المظلومين والدماء المراقة بغير حق لشهداء الامن وشهداء حرم السيد احمد بن موسى عليه السلام (شاهجراغ)، وضمن تقديم التعازي الى الاسر المكلومة وأهالي مدينة شيراز والشعب الايراني، نطالب من الاجهزة المسؤولة والجهاز القضائي بالكشف عن هوية المسببين في هذه الجرائم الفظيعة وخيوط الجرائم المفجعة التي وقعت خلال الشهر الاخير على وجه السرعة ومعاقبتهم، وفرض الحظر على المتعاونين مع سنتكوم والاعلام الغربي.
كما جدد المشاركون في هذه المسيرات العارمة العهد والميثاق مع مؤسس الجمهورية الاسلامية الايرانية الامام الخميني(رض) وقائد الثورة المعظم الامام الخامنئي، وأكدوا على الوحدة والالتفاف حول محور ولاية الفقيه والتمسك بالقائد العظيم في اجتياز هذه المنعطفات التاريخية، داعين الى تعميق ورفع مستوى نظرة الاجيال القادمة للثورة تجاه هذه النعمة الالهية الفريدة.
كما دعا المشاركون في هذه المسيرات العوائل والمعلمين والاساتذة والمسؤولين الثقافيين في البلاد الى توعية جيل الشباب بفتنة المرجفين ومخططات اجهزة المخابرات الاميركية والبريطانية والصهيونية وبمساعدة آل سعود ومواكبة بعض الشخصيات في الداخل، مطالبين بإدراج محتويات وثائق وكر التجسس الاميركي في الكتب الدراسية، لمواجهة الحجم الضخم من الاكاذيب والاتهامات التي تهدف لتحريف أذهان اليافعين والشباب.
ودعا البيان كذلك المسؤولين الى الاهتمام بشؤون معيشة المواطنين، من اجل فرز صفوف المحتجين عن صفوف مثيري الشغب والفوضى، فضلا عن توفير السبل القانونية لطرح الانتقادات.
وأعرب المشاركون في هذه المسيرات عن تقديرهم للتلاميذ والطلبة والاساتذة الجامعيين الذين تصدوا لمثيري الفتنة في المراكز التعليمية، داعين ابناء امة ايران الاسلامية الى الحفاظ على وحدتهم وانسجامهم في مواجهة مؤججي نار الفتنة والمستهدفين لأمن المجتمع ومقدساته.
وفي الختام، حيا المشاركون، ارواح شهداء الثورة الاسلامية وخاصة المدافعين عن امن البلاد وشهداء محور المقاومة وبالاخص الشهيد الفريق الحاج قاسم سليماني، متعهدين بمواصلة هذا الدرب.