ووفقًا للمعلومات الواردة عن الصحفي الإسباني، سيرخيو فالنتين، فإن رئيس الاتحاد الفرنسي لكرة القدم، نويل لو غريت، قرر تعيين زيدان على رأس منتخب الديوك، خلفًا لديدييه ديشامب، مهما كانت النتيجة المحققة في مونديال قطر.
وزعم الصحفي أن زيدان وقّع على عقد تدريبه المنتخب الفرنسي وأنهى جميع الأمور الإدارية، مشيرًا إلى أن "زيزو" غير قلق بشأن مستقبله، وفضّل أخذ قسط من الراحة رفقة عائلته، بعد مغادرته النادي الملكي، لأنه متأكد من إعلانه مدربًا لمنتخب "البلوز" في يناير/ كانون الثاني 2023.
وكان زيدان قد ألمح إلى عودته الوشيكة لعالم التدريب، قائلًا في هذا السياق: "سأعود قريبًا، انتظروا بعض الوقت. لست بعيدًا عن العودة إلى عالم التدريب من جديد".
وقالت صحيفة "أونز مونديال" الشهيرة، والتي أعادت نقل خبر تعاقد الاتحاد الفرنسي مع زيدان، أن هذا الأمر من شأنه أن يحدث ضجة كبيرة في أوساط الكرة الفرنسية وداخل أروقة المنتخب بطل كأس العالم روسيا 2018، قبيل أقل من أسبوع على موعد إعلان المدرب ديشامب قائمة فرنسا النهائية المشاركة في نهائيات كأس العالم قطر 2022.
وتستضيف قطر بطولة كأس العالم في الفترة ما بين 20 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري و18 ديسمبر/ كانون الأول المقبل، بمشاركة المنتخب الفرنسي، الذي أوقعته عملية القرعة في مواجهة منتخبات أستراليا والدنمارك وتونس، ضمن المجموعة الرابعة.
وأضافت "أونز مونديال" أن الحديث عن خليفة ديشامب، الذي ينتهي عقده مع المنتخب الفرنسي مع اختتام البطولة العالمية، قد بدأ حقًا، منذ فشل منتخب "الديكة" في اليورو الأخير، حتى أن المدرب السابق لمارسيليا الفرنسي ويوفنتوس الإيطالي لم يناقش مستقبله مع الاتحاد الفرنسي سواء بالبقاء أو الرحيل، مفضلًا التطرق إلى ذلك بعد المونديال القطري.
وكان ديشامب (53 سنة) قد تولى قيادة المنتخب الفرنسي منذ أكثر من 10 سنوات، وتحديدًا منذ عام 2012، وقاد الفريق إلى الفوز بكأس العالم 2018، ودوري الأمم الأوروبية 2021، فيما خسر نهائي "يورو 2016".