وطالب برلمانيون من جماعات أخرى بفرض عقوبات قاسية على عضو البرلمان جريجوار دي فورناس.
وبدأت الواقعة عندما كان النائب ذي البشرة السوداء كارلوس مارتينز بيلونغو يتحدث على المنصة عن سفينة على متنها لاجئون عالقون في مياه البحر الأبيض المتوسط، وعندها صرخ دي فورناس قائلا: "دعوه يعود إلى إفريقيا".
وحدثت حالة من الهرج والمرج في البرلمان وهتف العديد من النواب "اخرج" ، "اخرج"، ووصف مارتينز بيلونغو ذلك بأنه عار بعد إنهاء الجلسة،
وقال: "اليوم تم الحط من قدري بسبب لون بشرتي.. لقد ولدت في فرنسا، وأنا نائب فرنسي".
وبعد الفضيحة، تحدث النائب اليميني المتطرف عن سوء فهم وزعم أنه قصد بذلك اللاجئين على متن القارب وليس زميله البرلماني، ولكنه لم يبد أي اعتذار حتى الآن.
وأدان سياسيون من الأحزاب الأخرى بشدة الحادث.
وقالت رئيسة الوزراء إليزابيث بورن: "لا مكان للعنصرية في ديمقراطيتنا"، حسبما أفادت قناة "بي إف إم تي في".
وذكر وزير الداخلية جيرالد دارمانين في تغريدة على "تويتر"، "يا له من عار".