وجاء في جانب من هذا البيان الصادر اليوم الخميس: إن أحداث 4 نوفمبر الثلاثية، من نفي الإمام الخميني (رض) عام 1964 بأمر من الشاه إلى القتل الوحشي للتلامذة الثوريين على يد جلاوزة النظام البهلوي ثم السيطرة الملحمية والثورية على وكر التجسس الأميركي (السفارة الاميركية السابقة في طهران) من قبل الطلبة الجامعيين السائرين على نهج الإمام (رض) عام 1980، أدت إلى تسجيل يوم الله، 4 نوفمبر، باعتباره اليوم الوطني لمقارعة الاستكبار العالمي في التقويم التاريخي لبلدنا العزيز، وأصبحت هذه الدروس والعبر العظيمة مركز الصحوة للمجتمعات والشعوب الأخرى الواقعة تحت هيمنة أميركا وسياساتها واستراتيجياتها الشيطانية والمعادية للإنسانية في التاريخ المعاصر، بحيث نشهد كل يوم تحرر الشعوب من نير الهيمنة الأميركية والإستكبار وانكماش جغرافيا الهيمنة في العالم.
وحيا البيان شهداء الشعب الإيراني في سوح مناهضة الاستكبار ولا سيما شهداء 4 نوفمبر عام 1979 وأشار إلى قائمة طويلة ومتنوعة من عداوات قادة البيت الأبيض ضد الجمهورية الإسلامية والشعب الإيراني والتي بحمد الله وبصيرة وذكاء أهل ابناء الوطن أدت الى نتائج عكسية وهزيمة مذلة لهم، وأضاف: إن يوم 4 نوفمبر هو يوم تجسيد أعمال أميركا الشريرة والخبيثة ضد الثورة والجمهورية الإسلامية وبفضل الباري تعالى سيعلن الشعب الإيراني العظيم والقوي والمستقل والشامخ يوم غد بمشاركته الحماسية والثورية والقاهرة للعدو والملهمة في المسيرات العامة لإحياء هذا اليوم الإلهي العظيم، هزيمة المؤامرة الصهيونية الأميركية والإضطرابات الأخيرة في الحرب الهجينة الشاملة، وسيظهر للعالم مرة أخرى مقاومة الإيرانيين ووقوفهم ومناهضتهم للإستكبار، خاصة حكام البيت الأبيض الخبثاء والأغبياء.