ويقام اليوم الأربعاء 2 نوفمبر/ تشرين الثاني، الحفل الختامي لجائزة فلسطين العالمية للآداب في بيروت، ويتم إعلان أسماء الفائزين بهذه الجائزة العالمية للآداب التي تتطرق الى القضية الفلسطينية في مختلف المجالات.
تهدف الجائزة الى تعريف وتقديم الكتب الأدبية المنشورة في العالم حول قضية فلسطين، وتقدير الكتّاب والشعراء والناشرين الذين دافعوا عن الشعب الفلسطيني المظلوم بكتاباتهم، واشتملت الجائزة على الأعمال الأدبية ضمن أربع فئات رئيسية، وهي: قصص وأشعار الأطفال، قصص قصيرة، رواية، مذكرات السفر والذكريات.
جدير ذكره انطلقت فعاليات الجائزة يوم الثلاثاء 1 نوفمبر/تشرين الثاني، عبر جولة للضيوف في الجنوب اللبناني، لزيارة الحدود اللبنانية الفلسطينية ومَعلَم مليتا السياحي، وتابعت في يوم الأربعاء بمجموعة لقاءات وندوات والحفل الختامي للجائزة، حيث أقيمت ندوة ثقافية في المكتبة الوطنية تحت عنوان: "دور الأدب والثقافة في حفظ الهوية وحماية القضية"" برعاية وزير الثقافة اللبناني القاضي محمد المرتضى، وشارك في الندوة كل من: الباحث والصحفي "فيصل جلول"، رئيس اتحاد الكتّاب الجزائريين الأستاذ "يوسف شقرة"، الكاتب العراقي الدكتور "محمد زكي ابراهيم"، رئيس اتحاد الكتّاب العرب الدكتور محمد الحوراني، كما أدار الندوة عضو اللجنة الوطنية للأنيسكو الأستاذ "روني ألفا".
ويقام مساء اليوم الأربعاء الحفل الختامي للجائزة برعاية وزير الثقافة اللبناني القاضي محمد المرتضى، وتقدّم الحفل، الإعلامية التونسية "كوثر البشراوي".
ويشارك في الحفل حوالي 50 شخصية سياسية، أدبية، ثقافية، وإعلامية داعمة للقضية الفلسطينية، من دول عدة أبرزها: إيران، العراق، تونس، الجزائر، أميركا، أستراليا، فرنسا، تركيا، أندونيسيا، السنغال، جنوب أفريقيا، وغيرها من الدول، ومن أبرز الضيوف: الناشط الكاتب "زياد بومخلة" وهو ناشط في دعم القضية الفلسطينية من تونس، الدكتور "محمد زكي إبراهيم" كاتب ومؤلف في السياسة والأدب من العراق، والكاتبة "دينا يوليانتي" أكاديمية وعضو الهيئة العليا للجائزة من أندونيسيا، والبروفسور "تيم أندرسون" عالم وباحث ومؤلف كتاب "محور المقاومة نحو شرق أوسط مستقل" من أستراليا، الدكتور "اسكات بنت" ضابط سابق في الجيش الأمريكي، وخبير في الحرب النفسية وكشف الفساد من أميركا، الدكتور "كمي سيبا" ناشط سياسي واجتماعي ومؤيد للقضية الفلسطينية من بنين، السيدة "ليلى خالد" مناضلة ومقاومة فلسطينية من فلسطين، السيد "كريم رزقي" داعم للقضية الفلسطينية، منسّق ومموّل سفينة الحصار الى غزة من الجزائر، الإعلامي "زهير لطيف" مدير قناة تلفزة TV من تونس، السيد "الحسين كان" أمين منتدى مقدس الشبابي فرع السنغال من السنغال، الصحفي "فيصل جلول" كاتب وصحفي من لبنان، والأديب "يوسف شقرة" رئيس اتحاد الكتّاب الجزائريين من الجزائر، والسيدة "كوثر البشراوي" إعلامية قديرة من تونس، حيث أشارت إلى أهمية تخصيص هذه الجائزة في ظل الظروف التي تمرّ بها المنطقة، وقالت عن مدى أهمية الجائزة: إن إعطاء هذه الجائزة لفلسطين هو في حد ذاته وإن جاء متأخراً فخر لفلسطين، لأنها باسم فلسطين وأيضا لإعطاء الحق لأصحابه، وجائزة فلسطين العالمية للآداب ترصّ صفوف المثقفين بوجه الاحتلال.