وفي حفل تأبيني لذكرى الشهداء في أحد مساجد طهران، قال العميد رمضان شريف: ان ذلة أميركا وهوانها حصلت بفضل دماء الشهداء، مضيفا: ان أميركا بلغت حدا من الهوان بحيث يلجأ وزير الخارجية الاميركية الى إعلامية تافهة ويعتبر لقاءه مع "معصومة مسيح علي نجاد" فخرا له.
يذكر ان "معصومة مسيح علي نجاد" صحافية ايرانية من مواليد 1976، أثارت مرار ضجيجا إعلاميا، وشاركت في أحداث الاضطرابات التي أعقبت الانتخابات الرئاسية عام 2009، هاجرت إثر ذلك الى نيويورك، وتواصل من هناك نشاطها ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية، الامر الذي أدى الى ان تتبرأ عائلتها منها، وهي عائلة معروفة بالالتزام الديني والثوري.
وأشار العميد شريف الى ان اميركا تكبدت العزيمة على الصعيد العسكري، وفي السياسة ليس لديها ما تقوله، وتابع: ان عدونا لجأ اليوم الى الحرب الاقتصادية، حيث ان بعض الغفلة عن الاوامر التي أوعز بها سماحة قائد الثورة قبل 12 عاما لتعزيز الوضع الاقتصادي وتحسين معيشة المواطنين، أعطوا الاعداء الفرصة ليتمكنوا من ممارسة الضغوط علينا.
واضاف: ان الثورة الاسلامية وببركة القرآن وتعاليم الاسلام والتمسك بالولاية بلغت مرحلة تبعث الخشية لدى الاعداء، مبينا: ان الدفاع المقدس أصبح ملهما لجبهة المقاومة وكبد أميركا الهزيمة مرة اخرى.
وأردف: ان يد أميركا خالية، وقد تحولت الى قوى كبرى خاوية، فبعد كل عمليات الخداع وحلب الانظمة العربية وبعد 5 أعوام من الحرب الارهابية على سوريا والعراق، نرى الآن الوضع المزري الذي وصلت اليه اميركا.