وذكرت المجلة، أنّ حزب الله "نجح في إتقان فن الدبلوماسية العامة لتحفيز الشعوب العربية ضد واشنطن".
وأضافت، نقلاً عن لرون شلايفر من جامعة "أريئيل"، أنّ "المواجهة بين إسرائيل وحزب الله عام 2006 كانت مثالاً صارخاً على الحرب النفسية غير المتكافئة التي توضح الطريقة التي يمكن من خلالها لمنافس أضعف تسوية الملعب والاستيلاء على زمام المبادرة على حساب خصمه التقليدي".
ومن وجهة نظر عالم السياسة الإسرائيلي، فإنّ إيران وحلفاءها "هم الذين انتصروا إلى حدٍ كبير في حرب الصورة"، من خلال التركيز على تقنيات الاتصال وطرق نشر الرسائل، وبالتالي تأمين ميزة رئيسية على خصمهم القوي.
وأفادت المجلة بأنّ "قناة المنار التلفزيونية (التابعة لحرب الله) أثبتت أنّ أسلحة الإقناع الشامل حاسمة".
ولفتت إلى أنّ تأثير حزب الله في الإنترنت "وصل إلى مستوى من النضج يجعل له ثقلاً في الفضاء الإلكتروني".