ووصف باك جونغ تشون، الأمين العام للّجنة المركزية لحزب العمال الكوري، هذه التدريبات بأنها "عدوانية واستفزازية".
وقال إنّ اسم التدريبات "العاصفة اليقظة"، يعود إلى عملية "عاصفة الصحراء"، الهجوم العسكري الذي قادته الولايات المتحدة على العراق في 1990-1991 بعد غزو الكويت.
ونقلت "وكالة الأنباء المركزية الرسمية" عن باك قوله إنه "إذا حاولت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية استخدام قوات مسلحة ضد كوريا الديموقراطية"، فإنّ القوات المسلحة لكوريا الديموقراطية "ستنفذ مهمتها الاستراتيجية الخاصة من دون تأخير، وسيتعيّن على الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية مواجهة وضع فظيع ودفع أكبر ثمن في التاريخ"
وبدأت القوات الكورية الجنوبية، يوم الاثنين، تدريبات دفاعية سنوية تهدف إلى تعزيز قدرتها على الردّ على ما تصفه بأنّه تهديدات كوريا الشمالية النووية والصاروخية، وسط توتر شديد بشأن الأنشطة العسكرية للجانبين.
وتعد مناورة "العاصفة اليقظة" من أكبر المناورات العسكرية المشتركة بين البلدين منذ عام 2017، وفق بيان أميركي، وجاءت بعد أن أجرت بيونغ يانغ، قبل أيام، محاكاة لضربات نووية تكتيكية بإشراف الرئيس الكوري الشمالي كيم جونغ أون. وأطلقت صواريخاً بالستيةً قصيرة المدى أخيراً، ومئات من قذائف المدفعية، قرب الحدود المدججة بالسلاح بين الكوريتين.
وفي 9 أيلول/سبتمبر الماضي، أعلنت كوريا الشمالية نفسها دولة نووية، وأجازت تنفيذ ضربات وقائية، وأعطت زعيمها الحق بالتصرف في السلاح النووي.