وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف: "تملك أجهزتنا الاستخبارية أدلّة تشير إلى أنّ الهجوم أشرف عليه ونسّقه خبراء عسكريون بريطانيون".
وتوجّه روسيا منذ فترة أصابع الاتهام تجاه بريطانيا. وفي هذا الصدد، قالت موسكو إنّها تعتزم لفت انتباه المجتمع الدولي ومجلس الأمن إلى الهجمات الإرهابية التي نفذت ضد بلادها، في البحر الأسود والبلطيق، بمشاركة بريطانيا.
ووقعت انفجارات في خطَّي الغاز "نورد ستريم 1" و"نورد ستريم 2"، في أيلول/ سبتمبر الماضي، المخصَّصين لتصدير الغاز الروسي إلى أوروبا عبر بحر البلطيق.
ولاحقاً، عزز تحقيق سويدي الشكوك في تعرّض خطّي "نورد ستريم" لانفجارات قربهما، علماً أنّ موسكو أكّدت في غير مرة أنّها لن تعترف بما وصفتها أنّها "نتائج زائفة"، بشأن التحقيق في حادثة أنابيب "نورد ستريم"، إذا لم يشارك خبراء روس فيه.
وفي السياق، اتّهمت روسيا كلاً من أوكرانيا وبريطانيا بتنفيذ هجوم بمسيّرات استهدف أسطولها البحري في البحر الأسود في شبه جزيرة القرم، قبل أيام، ما تسبب بـ"أضرار طفيفة" في إحدى السفن.
يشار إلى أن روسيا أدرجت، في وقت سابق، 11 إقليماً بريطانياً في قائمة الدول غير الصديقة لروسيا بسبب دعمها للعقوبات التي فرضتها لندن ضد موسكو، كذلك أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مؤخراً أنّ بريطانيا دولة "غير صديقة".