وذكر نوفاك خلال اجتماع اللجنة الحكومية المشتركة للتعاون التجاري والاقتصادي: "العلاقات تتطور بين بلدينا بسرعة، ويتم الحفاظ على وتيرة مكثفة للحوار السياسي على مختلف المستويات"، مضيفاً أنّ "التعاون التجاري يواصل النمو المضطرد".
وبحسب نوفاك، فقد وصل عمل اللجنة الحكومية المشتركة هذا العام إلى "مستوى نوعي جديد، وتمّ تنظيم حوار مستمر بين الإدارات الحكومية المختلفة"، مضيفاً أنّ "ممثلي دوائر الأعمال الروسية والإيرانية اجتمعوا عشية انعقاد الدورة الـ16 للجنة الحكومية المشتركة".
وأكّد نائب رئيس الحكومة الروسية أنّ "العمل الروسي الإيراني المشترك نتائجه ملموسة، على الرغم من العقوبات الخارجية على البلدين".
من جهته، أعلن وزير النفط الإيراني جواد أوجي، اليوم، أنّ "العلاقات الروسية الإيرانية تشهد تقارباً أكثر من أي وقتٍ مضى".
وقال أوجي إنّ "مستوى التعاون بين إيران وروسيا في تزايدٍ مستمر يوماً بعد يوم، وخصوصاً في المجال الاقتصادي".
ولفت أوجي إلى أنّ "العلاقات بين إيران وروسيا لم تكن متقاربة في أيّ وقتٍ من الأوقات، كما هي عليه هذه الأيام".
وإزاء العقوبات المفروضة ضد روسيا، قال أوجي: "من خلال الاعتماد على القدرات الموجودة لدى البلدين، أنا متأكد من إمكانيتنا تجاوز العقوبات".
ويُعقَد اجتماع الدورة الـ 16 للجنة الحكومية الروسية الإيرانية المشتركة الدائمة للتعاون التجاري والاقتصادي في مدينة غروزني عاصمة الشيشان الفدرالية الروسية، برئاسة نوفاك وأوجي.
ومطلع الشهر الجاري، صرّح نائب وزير النفط الإيراني، أحمد أسد زاده، بأنّ إيران تتوقع إبرام اتفاقيات عدّة مع روسيا في قطاع النفط والغاز في غضون 6 أشهر، وتأمل في المزيد من التضامن بين طهران وموسكو في مجال موارد الطاقة.
بدوره، قال نائب رئيس الوزراء الروسي، ألكسندر نوفاك، إنّه يُرجّح "توقيع اتفاقية مع إيران بشأن تبادل إمدادات النفط والغاز بحلول نهاية العام الحالي".