وقال سيدوروف، ردا على سؤال حول ما إذا كانت المنظمة ستأخذ بالاعتبار في تخطيطها العسكري المخاطر التي نشأت بعد 2 شباط/فبراير، عندما أعلنت الولايات المتحدة تعليق مشاركتها في اتفاقية الحد من الأسلحة النووية: "هناك ست دول أعضاء في منظمة معاهدة الأمن الجماعي، وبالطبع ستأخذ الدول الست بالاعتبار تعليق الولايات المتحدة العمل بمعاهدة الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى".
وكان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أعلن الجمعة الماضية، أن الولايات المتحدة تعلق العمل بمعاهدة الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى، بعد قيام الجانب الأمريكي باتهام روسيا بانتهاك المعاهدة.
بدوره أعلن الكرملين أن روسيا علقت العمل بمعاهدة نزع الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى، ردا بالمثل على قرار مماثل من الولايات المتحدة، وأوعز الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، ببدء العمل على إنتاج صواريخ جديدة، بينها صواريخ أسرع من الصوت.
يذكر أن معاهدة التخلص من الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى تم التوقيع عليها بين كل من الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد السوفياتي في العام 1987.