وبدوره، قال مدير المركز "السيد ليث لطفي" إنّ المصحف يتكون من ستة أجزاء، وقد بدأت عمليات الترميم بالفحص البايولوجي والكيمياوي له، وتم فحص مكونات المخطوطات التي تحتوي على العديد من الألوان والأحبار والزخارف بشكل دقيق وكشف نوع الجلود والورق المستخدم فيها.
وأضاف أنّ أكثر المراحل تعقيداً هي عملية ترميم الأغلفة الخارجية، إذ تحتوي على نقوش غائرة لرقائق من الذهب حيث رفعت هذه الرقائق ونظفت ورممت واُعيدت إلى أماكنها المخصّصة، مما استدعى عملاً فنياً وتقنياً دقيقاً.
وتابع لطفي أنّ الأجهزة التقنية الحديثة وبعض المواد الكيمياوية الطبيعية الخاصة بصناعة وترميم الجلود كان لها دور كبير في إعادة المخطوطة إلى وضعها السابق، مبيناً أنّ العمل من مراحله الأولى وحتى اكتماله بلغ قرابة ثلاثة أشهر.