وقال وزير الأمن في تصريح خلال الملتقى الوطني للدفاع المدني، إن القوى الامنية اعتقلت مساء أمس الاحد العنصر الثاني لجريمة مرقد شاهجراغ والتي راح ضحيتها العشرات ما بين شهيد وجريح بينهم نساء وأطفال.
واضاف ان الإجراءات التي اتخذتها وزارة الامن من الناحية الهندسية والدفاعية والاستفادة من تقارير المواطنين عن الحادث ادتا إلى اعتقال العنصر الثاني في جريمة الهجوم الإرهابي على مرقد السيد أحمد بن موسى (ع)، معتبرا ان العدو سيصاب بخيبة الأمل في حال تواجد ابناء الشعب في الساحة وتحليهم باليقظة.
واكد خطيب أن الأمن فوق كل شيء، وأساس جميع شؤون البلاد، وقال: كل ما يهدد الأمن، هو من الأولويات التي يجب أخذها في الاعتبار، يمكن أن تكون التهديدات معرفية أو بيولوجية أو اجتماعية أو بنية تحتية، لذلك حيثما أثيرت قضية الأمن، ينبغي بذل كل الجهود لتعزيزها والمحافظة عليها.
واعتبر الدفاع المدني من أهم عوامل الحماية ضد التهديدات واسعة النطاق والمستمرة للأعداء.
وتابع قائلا: إذا كان الدفاع المدني ذكيًا وفعالًا، فيمكنه أن يلعب دورًا رئيسيًا ومهما في إحلال الامن في البلاد، لهذا السبب، فإن الدفاع من أهم ركائز البلاد.
وذكر حجة الإسلام خطيب أننا نواجه تهديدات جديدة وحديثة ومتغيرة، فبناء على هذا يجب على الدفاع المدني تصدي التهديدات بذكاء.