وارتفع مقياس اتحاد الصناعة البريطاني لنمو القطاع الخاص في الأشهر الثلاثة حتى تشرين الأول/أكتوبر من (-19) إلى (-15) في الأشهر الثلاثة حتى أيلول/سبتمبر، ولا يزال في منطقة الانكماش.
وقال ألبيش باليغا، كبير الاقتصاديين في اتحاد الصناعة البريطاني إنه "على الرغم من الصورة المتفاوتة عبر القطاعات، فإن القطاع الخاص لا يزال يواجه رياحاً معاكسة قوية".
وفي غمرة ارتفاع التكاليف ونقص العمالة وتراجع الطلب، تتوقع الشركات انخفاضاً مستمراً في النشاط خلال الأشهر الثلاثة المقبلة.
وقال باليغا إنه "من المهم أن يعيد رئيس الوزراء الجديد ريشي سوناك الاستقرار إلى البيئة الاقتصادية من أجل انتشال الشركات من معاناتها".
وهذه الأشهر ليست الأفضل فيما يتعلق بالاقتصاد البريطاني، حيث أقرَّ سوناك بعد انتخابه زعيماً لحزب المحافظين ورئيساً للوزراء أنّ "بريطانيا تواجه أزمة اقتصادية عميقة".
وقال سوناك إنّ "آثار كوفيد لا تزال موجودة. كما أدّت الأزمة في أوكرانيا إلى زعزعة استقرار أسواق الطاقة وسلاسل التوريد في جميع أنحاء العالم"، وأكد أنه "سيضع الاستقرار الاقتصادي والثقة في صميم أجندة الحكومة"، موضحاً أنّ "هذا الأمر يعني اتخاذ قرارات صعبة".
المصدر: الميادين