وقال وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانين عبر "تويتر"، إن 22 منهم أصيبوا بجروح خطيرة.
وأفاد بأن هذا الرقم يوضح أنها لم تكن مظاهرة سلمية بل كانت تجمعاً عنيفاً للغاية، مردفا بالقول: "آمل أن تدين كل القوى السياسية الجمهورية هذا العنف".
وأضاف الوزير أنه يدعم قوات الأمن في مواجهة العنف غير المقبول الذي يرتكبه "المتظاهرون" في دوكس - سيفرس.
وأفادت وسائل إعلام فرنسية بإصابة اثنين من المتظاهرين في قرية سانت سولين بعد الظهر، بحسب السلطات المحلية.
وذكرت السلطات أن الشرطة احتجزت ستة أشخاص.
يشار إلى أن موقع الخزان بالقرب من سانت سولين هو جزء من مشروع من 16 بحيرة لاستخدامها في الري الزراعي، ويؤكد مئات المزارعين الذين يقفون وراء المشروع أن الخزانات ستسمح لهم باستخراج مياه جوفية أقل بنسبة 70% خلال الصيف.
ومن ناحية أخرى، يخشى السكان المحليون ونشطاء من أن يستولي المزارعون لأنفسهم على المياه في المنطقة المنكوبة بالجفاف.
وكانت السلطات المحلية قد حظرت التظاهرة يوم السبت، ومع ذلك تجمع عدة آلاف من المتظاهرين.
وعرض التلفزيون الفرنسي لقطات لأشخاص ملثمين وكذلك مسنين وعائلات لديها أطفال.