وأوضحت زاخاروفا، أن ماكرون يمارس دورين متناقضين في آن واحد، فهو يمد يده للفاتيكان طالبا وساطة البابا فرانسيس للتوصل لحل سلمي للأزمة الأوكرانية، وفي ذات الوقت يسن بيده الأخرى مراسيم رئاسية لدعم نظام كييف بالأسلحة.
وردا على سؤال، عما إذا كانت هناك إمكانية لوساطة البابا بين موسكو وواشنطن؟ أجابت: إما السلام والمفاوضات ثم الوساطة، أو توريد الأسلحة والتحريض اللامتناهي ضد روسيا.
في وقت سابق، أكد مصدر في الفاتيكان، أن الكرسي الرسولي مستعد لبذل قصارى جهوده في سبيل تحقيق السلام في أوكرانيا، وإذا طلب منه الطرفان الوساطة، فلن يتردد.
فيما ذكرت صحيفة "لو بوينت" الفرنسية، أن ماكرون طلب من البابا فرانسيس خلال زيارته للفاتيكان، الاتصال بالرئيسين فلاديمير بوتين وجو بايدن، للتوصل إلى حل سلمي للأزمة الأوكرانية.
من جهته أكد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، أن روسيا تنظر بإيجابية لأي وساطات تهدف للحوار وتحقيق السلام، لكن أوكرانيا قوضت جميع المساعي للتوصل لحل سلمي.