وقال نقيب الشرطة، نور فرح، إن "سيارتين مفخختين أصابتا جدران الوزارة".
وأضاف فرح، أن الانفجار الأول ضرب وزارة التعليم ثم وقع الانفجار الثاني عندما وصلت سيارات الإسعاف وتجمع الناس لمساعدة الضحايا.
وقال ضابط شرطة يحرس الوزارة، إنه أحصى 12 جثة على الأقل وأكثر من 20 مصابا.
وأعلنت وكالة أنباء صونا الرسمية أن التفجيرات تسببت في "سقوط عشرات المدنيين بينهم الصحفي المستقل محمد عيسى كونا".
وأحصى صحفي في مكان الحادث "العديد" من الجثث وقال إنهم على ما يبدو مدنيون يسافرون في وسائل النقل العام.
وقال إن الانفجار الثاني وقع أمام مطعم مزدحم. وأظهرت صور من مكان الحادث عربات توك توك محطمة ومركبات أخرى.
وقال مدير خدمة الإسعاف إنهم جمعوا العديد من الجرحى والقتلى. وأضاف عبد القادر عدن في تغريدة على "تويتر" أن إحدى سيارات الإسعاف التي استجابت للهجوم دمرت جراء الانفجار الثاني.
وقالت نقابة الصحفيين الصوماليين إن صحفيا قتل وأصيب اثنان آخران.
ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن الحادث، لكن غالبا ما تستهدف حركة الشباب التابعة لتنظيم القاعدة (الإرهابي المحظور في روسيا والعديد من الدول) المواقع البارزة.
يذكر أنه في أغسطس/ آب الماضي، استهدفت حركة "الشباب" فندقا في العاصمة مقديشو، وأسفر الهجوم عن مقتل 21 شخصا وإصابة 117.
والشهر الذي سبقه، نفذت "الشباب" هجوما بسيارة مفخخة استهدف فندقا في مدينة جوهر في ولاية هيرشابيل وسط الصومال، ما أسفر عن وقوع قتلى وجرحى.
ويشهد الصومال، منذ سنوات، صراعاً دامياً بين القوات الحكومية ومسلحي "حركة الشباب" المرتبطة بتنظيم القاعدة الإرهابي.