وقدمت شركة "غوغل"، في العام 2020، خدمة تسمى "طبقة كوفيد 19" على تطبيق "خرائط غوغل" والتي سمحت للمستخدمين بتتبع عدد حالات الإصابات بالفيروس في منطقة معينة.
وعملت "غوغل" أيضًا مع شركة أبل من أجل تقديم إشعارات حول التعرض لفيروس كورونا، على الرغم من أنها لم تنطلق أبدًا.
وفي وقت لاحق، حصلت "خرائط غوغل" أيضًا على ميزات خاصة لإظهار ما إذا كانت الشركة قد اتخذت احتياطات "كوفيد 19" للحد من انتشار المرض أم لا.
وأخيرًا، أعلنت "غوغل" الآن عن نهاية الجائحة "ضمنيًا" عن طريق إزالة خدمة "طبقة كورونا" من تطبيقها "خرائط غوغل" وذلك بعد تراجع أعداد الإصابات حول العالم بشكل ملحوظ.
وبينما لا تعلن "غوغل" رسميًا أن الجائحة قد انتهت، فهناك طرق أكثر كفاءة لمعرفة أي شيء يتعلق بالوباء متوافرة على الإنترنت أو من خلال وسائط مختلفة، بدلًا من الاعتماد على "خرائط غوغل".
وفي قسم مساعدة الخرائط عبر مدونتها الرسمية، نشرت "غوغل" تحت عنوان "لمحة عن طبقة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)" آخر التحديثات حول الخدمة.
وقالت غوغل: "لقد أطلقنا طبقة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) في 2020 لمساعدة الأشخاص في التعرّف على مدى ارتفاع حالات الإصابة بالفيروس في منطقة معيَّنة. ومنذ ذلك الحين، ومع تزايد وسائل توفير لقاحات الفيروس وفحوصاته وغيرها من الموارد للأشخاص من جميع أنحاء العالم، تغيّرت احتياجاتهم للمعلومات أيضًا".
وأضافت: "نتيجةً لانخفاض معدَّل استخدام طبقة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، لم تعُد الطبقة متاحة على خرائط غوغل في الأجهزة الجوّالة والويب، اعتبارًا من أيلول/ سبتمبر 2022".
وتابعت: "لكن يظل بإمكانك الاطّلاع على أحدث المعلومات المفيدة عن الفيروس على (بحث غوغل)، مثل المتحوّرات، والتلقيح، والفحوصات، وممارسات الوقاية، والمزيد.
وسيظل بإمكانك أيضًا العثور على عدّة أماكن، مثل مواقع إجراء الفحوصات، ومراكز اللقاحات، على خرائط غوغل".