جاءت تصريحات قائد حرس الثورة الاسلامية في مراسم تشييع شهداء الجريمة الإرهابية التي طالت مرقد السيد أحمد بن موسى الكاظم عليه السلام في مدينة شيراز والتي راح ضحيتها العشرات ما بين شهيد وجريح بينهم أطفال ونساء حيث استهل كلمته بتقديم التعازي لقائد الثورة الاسلامية والشعب الإيراني لاسيما عوائل شهداء الجريمة الإرهابية.
وأكد اللواء سلامي: إقول لآل سعود ووسائل إعلامهم بأن يكونوا حذرين من زرع بذور الفتنة، ومن هنا نعاهد الشعب بأننا سنعمل على تحقيق أهداف قائد الثورة ونبقى في الساحة وننتقم من الأعداء.
وأضاف: أقول للطفل آرتين بأنه قلب إيران ومع إنه صغير لكنه في قلوب الشعب الإيراني، وأقول له بأنه سيسكن أهداب وأحداق أعيننا.
ولفت الى أن المؤامرة الشريرة قد تم التخطيط لها في غرف الفكر السياسي بالبيت الأبيض وتابع: إن المؤامرة التي نشهدها في أرضنا هي نتيجة وحصيلة تعاقد السياسات الأميركية والبريطانية والسعودية ومعهم الكيان الصهيوني.
واستطرد قائد حرس الثورة الإسلامية قائلاً: الشعب الايراني الذي أسقط عرش الشاه وبسيطرته على وكر التجسس أطلق رصاصة الرحمة على هيبة أميركا، عندما سجل حضوره في ساحات القتال في فترة الحرب المفروضة، حمّل أميركا هزيمة أخرى.
وأشار الى أن الشعب الإيراني قال في مسيرة الأربعين بأن قلبه لا يستمع الى الكلمات الشيطانية للعدو وأضاف: الشعب الإيراني اجتاز كافة موانع الحظر. فعندما شاهد العدو الحضور الكبير للشعب الإيراني في الساحة تيقن بأنه لا يقدر على مواجهة هذا الشعب.
ولفت الى أن اميركا كانت تحلم بغزو الأفكار ولا فرق لديها من يقتل في أعمال الشغب وقال: أميركا تريد تعطيل التقدم والمدارس والمصانع في إيران، أميركا تريد أن تكون إيران البلد المتخلف الذي يلتمس المساعدة منها، ومن هنا فإن على الشباب أن لا يصبحوا ألعوبة بيد العدو.
ونوه سلامي الى أن طلبة الجامعات كانوا دوماً طلائع مقارعة الاستكبار العالمي وأضاف: الذين يرفعون شعار "المرأة والحياة والحرية" هل يشاهدون وجود النساء بين الشهداء، هل هذه حرية ام طاعة للطاغوت وهل أن الحرية تعني خلع الحجاب، فعلى الشباب الإيراني التحلي باليقظة والحذر.
وحذر اللواء سلامي الأنظمة التابعة لأميركا وبريطانيا والكيان الصهيوني بأنه سيتم الانتقام منها وقال: طردنا بايدن من المنطقة وسندفن كافة أحلامه وآماله على أرضنا.