حيث تم الاستغناء عن كبار المسؤولين التنفيذيين في شركة "تويتر" وحل مجلس إدارتها. وقالت الشركة إن أسهمها ستتوقف عن التداول في بورصة نيويورك في الثامن من نوفمبر.
كما أعلن ماسك أنه يعتزم تشكيل مجلس للتعامل مع أسئلة محتوى "تويتر"، ولن يعيد على الفور المستخدمين الذين تم منعهم سابقا من الكتابة في تويتر. وقد طلب المساعدة من المقربين، وأنشأ "غرفة حرب" في تويتر لمراجعة منتجاتها وسياساتها.
وعلى الموقع نفسه، احتفل بعض الجمهوريين والشخصيات الإعلامية المحافظة بالمالك الجديد. وارتفع عدد المتابعين لعدة حسابات يمينية على "تويتر" بشكل كبير.
وحدّث رجل الأعمال الأمريكي ماسك وصف ملفه الشخصي على "تويتر" بعبارة "رئيس تويتر"، وأكدت مصادر إعلامية أنه زار أمس الجمعة مقر الشبكة.
وأظهر مقطع فيديو نشره ماسك عبر حسابه في "تويتر"، دخوله مقرها حاملا مغسلة، قد تكون إشارة إلى التغيرات الهيكلية التي أعلن سابقا أنه سيجريها حال استحواذه على الشركة.
وأكمل أغنى رجل في العالم، صفقة استحواذه على موقع "تويتر" مقابل 44 مليار دولار في وقت متأخر من يوم الخميس الماضي، ولم يتردد في الإعلان عن ذلك.
ووعد ماسك (51 عاما)، بتخفيف قواعد الإشراف على المحتوى، ودمج التكنولوجيا الجديدة، وجعل خوارزميتها أكثر شفافية.
لكنه يواجه تحديات لا تعد ولا تحصى في قيادة "تويتر"، إضافة إلى مسؤولياته في شركتي "تيسلا" و"SpaceX"والعديد من الشركات الناشئة التابعة له. وقال المنظمون في أوروبا على الفور إنهم سيفحصون كيفية تغييره للخدمة، بينما شجب المعلنون وباحثو المعلومات المضللة احتمال حدوث زيادة في المحتوى السام والأكاذيب على المنصة.
وأمس الجمعة، أشار ماسك إلى أنه مستعد للتحدي. وكتب على "تويتر": "دع الأوقات الجيدة تنقلب".