وقالت ممثلية إيران الدائمة لدى الأمم المتحدة في نيويورك مساء الجمعة، رداً على الأنباء المنشورة بأن الولايات المتحدة تحاول عقد اجتماع غير رسمي لمجلس الأمن التابع لهذه المنظمة فيما يتعلق بقضايا إيران الداخلية: انه وفي ضوء النفاق واستخدام المعايير المزدوجة والممارسات الانتقائية لحقوق الإنسان، فإننا نعتبر المزاعم الأميركية بدعم المرأة الإيرانية خادعة وتفتقر إلى حسن النية.
وأشارت إلى أنه وفقاً لتقرير أجهزة الأمن الإيرانية، فإن الولايات المتحدة هي متهم الصف الأول في أعمال الشغب في البلاد وأضافت: إن الولايات المتحدة وحلفاؤها يسيئون استخدام مثل هذا المنبر (الأمم المتحدة) بشكل مستمر لدفع أجندتهم السياسية، حتى على حساب انتهاك القوانين الدولية وميثاق الأمم المتحدة.
وفي وقت سابق، عقب محاولة واشنطن عقد اجتماع غير رسمي في مجلس الأمن الدولي ، قالت مصادر دبلوماسية في تصريحات صحفية، إن أميركا وألبانيا تسعيان لعقد هذا الاجتماع يوم الأربعاء من هذا الأسبوع من أجل مواصلة التدخل في شؤون إيران الداخلية.
وأضافت: إن هذا الإجراء الأميركي هو رد فعل على تقرير أجهزة الامن الإيرانية - وزارة الأمن وجهاز الاستخبارات التابع لحرس الثورة - حول العوامل الكامنة وراء أعمال الشغب في إيران.
وقالت المصادر الدبلوماسية: بدلاً من الرد على الحالات المذكورة في تقرير أجهزة الأمن الايرانية، تستعرض الولايات المتحدة، عبر هروبها الى الأمام، دعمها لحقوق الإنسان بشكل انتقائي وبأهداف سياسية محددة.