وفي تصريح ادلى به لمراسل وكالة انباء "فارس" قال العميد كوثري بشان التحليلات التي تفيد بان داعش الجديد اتخذ افغانستان مركزا لتواجده: ان هذه القضية اتضحت خلال العام الاخير ونحن اعلنا كذلك بان التنظيم يخطط لهذا الامر.
واضاف، ان الدواعش ياتون الى افغانستان ليتواجدوا بين دول الصين والاتحاد السوفيتي السابق روسيا الحالية وايران ليعملوا على اثارة الفوضى حينما تاتيهم الاوامر من اسيادهم؛ اميركا والصهاينة والنظام السعودي.
وتابع قائلا: من المؤكد انهم يفتقدون لقدراتهم السابقة في ضوء الضربات التي تلقوها في الماضي.
واضاف، بطبيعة الحال فان الدواعش يريدون القيام باجراءات ما ولكن من المؤكد انهم لن يصلوا ابدا الى اهدافهم الخبيثة.
وقال العميد كوثري، ان الدواعش يريدون اثارة الفوضى الا انهم تلقوا ضربة قوية في افغانستان اخيرا ونحن نقوم بدورنا بعمليات الرصد كي لا يتمكنوا من تنفيذ مآربهم.
واضاف، انهم يريدون التحرك نحو غرب افغانستان وشرق ايران ولكن من المؤكد انهم لا يستطيعون القيام بذلك.