وأشار البيان الى تفاصيل تدخل وكالة المخابرات المركزية الأمريكية في اعمال الشغب الأخيرة.
وقال البيان، تظهر المعلومات المتاحة أن وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (CIA) بالتعاون مع اجهزة التجسس الحليفة لها والوكلاء الرجعيين، أعدت خطة مفصلة لإطلاق مؤامرة على مستوى إيران بهدف ارتكاب الجرائم ضد الشعب الإيراني وسيادة البلاد وكذلك التهميد لتكثيف الضغوط الخارجية.
واضاف البيان، بحسب المعلومات، فإن وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (CIA) لعبت الدور الرئيسي في ذلك بالتعاون الوثيق مع المخابرات البريطانية والموساد، والمخابرات السعودية وعدة دول أخرى.
وتابع البيان، هناك معلومات موثوقة تفيد بأن التخطيط والتنفيذ العملي للجزء الأكبر من أعمال الشغب تم بواسطة جهاز الموساد بالتعاون مع اخبث الجماعات الإرهابية.
وأشار البيان إلى أن حكومة أمريكا الإرهابية، بعد يأسها من مواجهة الشعب الإيراني العظيم في المجالات العسكرية والعقوبات الجائرة واللاإنسانية، استثمرت في القطاعات الاجتماعية في السنوات الأخيرة باستخدام شبكة خبيثة من المنظمات المعروفة بالولاء لها لانشاء الشبكات والنفوذ في القطاعات الاجتماعية.
واضاف، حاولت الاجهزة الاستخباراتية والأمنية الأمريكية تحت غطاء أنشطة حقوق الإنسان وتعزيز الديمقراطية وتخصيص مليارات الدولارات سنويا، تحديد العناصر الراغبة والمستعدة وربطها بالشبكات الموالية للغرب.
وأوضح البيان ان هذه الشبكات، بصفتها منفذا للتغييرات الاجتماعية، مسؤولة عن خلق مطالب زائفة، وحرف مطالب الناس، وتحريض المواطنين لخلق حالة من الاستياء وعدم الرضا.
واضاف، حاول العدو في الأشهر الأخيرة، من خلال إنفاق ميزانية مضاعفة وباستخدام أساليب مختلفة، حاول توفير الأرضية لاعمال الشغب مرة أخرى.