وتنديدا بالجريمة النكراء التي طالت مرقد السيد احمد بن موسى عليه السلام في مدينة شيراز، والتي أدت إلى استشهاد وجرح العشرات من الأبرياء من الرجال والنساء والأطفال، خرج المصلون بعد صلاة الجمعة في العاصمة طهران بمسيرة شعبية مطالبين بمعاقبة مرتكبي هذه الجريمة المؤسفة.
وقال مواطن إيراني: "نحن نريد الأمن والأمان للبلاد ولا نريد أن نشاهد الأعمال الإرهابية والشغب أبدا".
وقالت مواطنة ايرانية: "هؤلاء المشاغبون أعدادهم قليلة فليشاهدوا هذه الجموع الغفيرة التي جاءت لتقول إنها مع الثورة الإسلامية".
وشدد المشاركون على أن ألم فقدان الشهداء والضحايا وتدنيس مرقد أهل البيت عليهم السلام لن يعوض إلا بالبحث عن العناصر الرئيسية التي تقف وراء هذه الفاجعة واتخاذ الإجراءات الحاسمة حيالها لنيل عقابها.
وقال مواطن ايراني آخر: "بالتأكيد إذا تجرأ "داعش" بالقيام بهذه الأعمال الإرهابية سببه أعمال الشغب التي شهدتها البلاد وأن طريق حل مشاكل البلاد ليس اللجوء إلى أعمال الشغب".
وقالت مواطنة: "جئنا لنقول بأن الثورة الإسلامية ستبقى ونحن معها ولا يستطيع أحد أن يأخذ هذا الحجاب منا لأنه عقيدتنا".
هذا وقد أكد المواطنون على أن مرتكبي وآمري وداعمي هذه الحادثة المريرة والاليمة بجريمتهم ضد الناس والأطفال، وسفك دماء الأبرياء والزوار لثالث مراقد أهل البيت عليهم السلام في ايران، أظهروا مرة أخرى وحشيتهم وطبيعتهم الشريرة، وكشفوا للعالم عن الوجه الحقيقي لنظام الهيمنة وأعداء الشعب الايراني.
وجاء خروج الشعب الايراني في الشارع مرة اخرى ليعبر عن مساندته للجمهورية الاسلامية ويندد كل أشكال العنف والتدخل في شؤون ايران الداخلية.