وكشفت مجموعة "عرين الأسود" في بيان لها جانبًا من تفاصيل معركة نابلس، مؤكدة أن قيادتها استدرجت الاحتلال للعملية في البلدة القديمة ووجهت له ضربة من الأجناب والمؤخرة وأنها نجحت في تكبيد القوة المهاجمة خسائر مؤكدة بعد استهدافها بدفعات نارية كثيفة ومتتالية.
وأشار البيان إلى أن الاحتلال عقب العملية وبعد فشله في الحصول على أي معلومة أثناء المعركة وعدم وصوله لأي جثة مقاتل وعدم حصوله حتى على أي عتاد أعلن أن الهدف كان تفجير مختبر للعرين. لافتا الى أنه وبعد استشهاد القيادي وديع الحوح أصبح الاحتلال ينسج الروايات ويكذب على مستوطنيه كما كان يكذب دائمًا ويوزع قتلاه ومصابيه على حوادث الدهس والسقوط وغيرها.
وعلى خط مواز كشف الإعلام الصهيوني أن جيش كيانه وجهازه الأمني رفعا من حالة التأهب الأمني، مشيرا الى عشرات التحذيرات من إمكانية تنفيذ مجموعة "عرين الأسود" عمليات انتقامية عقب اغتيال أحد قادتها في نابلس.
وكشفت وسائل إعلام صهيونية استخدام قوات الاحتلال برنامج "بيكاسوس" التجسسي لتحديد مخبأ خلية عرين الأسود قبيل الاقتحام الأخير لنابلس.
وأعلن جيش الاحتلال الصهيوني عن سقوط طائرة مسيرة تابعة له في منطقة نابلس صباح الأربعاء، دون ذكر الاسباب، زاعما أنه لا خشية لديه من تسرّب معلومات منها ومكتفيا بالإشارة إلى أنها سقطت أثناء قيامها بمهمة.