وخلال اجتماعه بنظيره السوري وليد المعلم في طهران اليوم الثلاثاء، جرى البحث بشان العلاقات الثنائية واحدث التطورات السياسية بشان القضية السورية.
وجدد ظريف التهنئة بانتصار الحكومة والشعب السوري على الارهاب، واشار الى اعتراف الكيان الصهيوني بدعم الارهابيين في ارض سوريا واضاف، انهم (الصهاينة) يعارضون الامن والاستقرار في سوريا والمنطقة.
واكد وزير الخارجية الايراني ضرورة المزيد من التناغم والتنسيق والتعاون بين دول المنطقة.
واشار ظريف الى الزيارة الاخيرة التي قام بها النائب الاول للرئيس الايراني اسحاق جهانغيري الى دمشق، معلنا استعداد الشركات الايرانية للتعامل الاقتصادي مع سوريا في مرحلة اعادة البناء والاعمار.
من جانبه اشاد وزير الخارجية السوري بدعم الحكومة والشعب الايراني لبلاده في مواجهة الارهابيين، معتبرا الانتصار على الارهاب انتصارا لسوريا وايران وسائر اصدقاء الشعب السوري.
واشار المعلم الى الظروف والتطورات الاقليمية، واستعرض احدث التطورات والمشاورات للوصول الى الحل السياسي لقضية سوريا، وتشاور بشان مختلف السبل والمقترحات المطروحة.
كما تباحث ظريف والمعلم بشان اجتماع القمة القادم بين ايران وروسيا وتركيا في سوتشي بشان عملية آستانا للسلام في سوريا.